تونس-افريكان مانجر
نفى محمد الحامدي الوزير السابق للتربية والقيادي بالتيار الديمقراطي اليوم الاثنين 8 نوفمبر 2021 وجود تدليس في الشهائد العلمية في ملف نيابات سيدي بوزيد مؤكدا أنّ المسألة تتعلق بالتلاعب في اسناد النيابات. واستغرب الحامدي انتقاد رئيس الجمهورية النخب والسياسيين في حين انه يمثل “أكبر السياسيين” .
وحول الاتهام الموجه اليه في ملف نيابات سيدي بوزيد او النيابات بشكل عام قال الحامدي في حوار ” للاذاعة الوطنية: “الشعبوية هي خلط الحابل بالنابل ..القضية موجودة ومعلومة وفيها متابعة ويتحدثون عنها بعد 25 جويلية كأنّها اكتشاف …القضية سابقة لي قبل ان اشرف على وزارة التربية”.
وأوضح “هناك حديث عن تزوير شهائد بالآلاف وهذا كلام فارغ وغير صحيح ..المسألة تتعلق باسناد النيابات فقط ولا يوجد تزوير للشهائد العلمية بل هناك تزوير في شهائد اسداء الخدمات ..عندما دخلت للوزارة كان هناك بحث واتصلت بي اطراف تتظلّم ومنهم من هم من جهة سيدي بوزيد وكان من بينهم الاسعد الحجلاوي الذي قال لي ان هناك ملفا وقد تمت احالته على التفقدية العامة وحرصت حينها على النظر فيه واوقفنا في فترة ما رواتب مجموعة من المعلمين والاساتذة النواب ثم قلنا يجب ان يتم خلاص رواتبهم في انتظار التقرير التأليفي وغادرت الوزارة وتم استكمال البحث بعد مغادرتي”.
واضاف “انا على ذمة القضاء وعلى ذمة النيابة العمومية…هناك تلاعب في اسناد النيابات لا تدليس في الشهائد العلمية”.
تعليقا على ما راج بخصوص عزل حوالي 1000 أستاذ ومعلم بسبب الشهائد العلمية المزورة، أكد مصدر من المكتب الإعلامي لوزارة التربية اليوم الثلاثاء 26 أكتوبر 2021 أنّ كل ما يتمّ تداوله بخصوص ثبوت تهمة تدليس عدد هام من المعلمين للشهائد العلمية لا أساس من الصحة.
من جهته أكد مصدر من المكتب الإعلامي لوزارة التربية في تصريح سابق لافريكان مانجر أنّ كل ما يتمّ تداوله بخصوص ثبوت تهمة تدليس عدد هام من المعلمين للشهائد العلمية لا أساس من الصحة.
جدير بالذكر ان وزارة التربية قررت مؤخرا عزل 5 مسؤولين بالمندوبية الجهوية للتربية بسيدي بوزيد من خططهم الوظيفية وإحالتهم على القضاء لثبوت تورطهم في التلاعب بملف الانتدابات.