أعلنت الشركة الأثيوبية للنفط أن أثيوبيا تستعد لإغلاق العلاقات التجارية التي امتدت لعقود حول وارادات النفط من دول الشرق الأوسط وفضلت بدلا عن ذلك التحول إلى السودان المجاور للحصول على إمدادتها السنوية من المواد النفطية خلال أقل من .شهر
وتتجه الشركة السودانية للنفط(سودابيت) العملاقة المملوكة للدولة بناء على ذلك إلى أن تصبح المزود الرئيسي لأثيوبيا بالنفط خلال السنة القادمة منهية بذلك واردات النفط من الشرق الأوسط التي استمرت .لعهود
وذكرت الشركة الأثيوبية للنفط أن شركة النفط السودانية ستبدأ في إمداد أثيوبيا بحاجتها السنوية .من المنتجات النفطية خلال السنة القادمة
وستنتهي الإتفاقية التي تم توقيعها قبل خمس سنوات بين الشركة الأثيوبية للنفط المملوكة للحكومة التي تحتكر إستيراد النفط والسودان هذه السنة. ولكن تم في بداية هذه السنة توقيع إتفاقية جديدة للإمداد بالمنتجات النفطية بين الحكومتين السودانية .والأثيوبية لتمديد تعاونهما لسنة أخرى
وتخطط الشركة الأثيوبية للنفط لإستيراد مليونين و176 ألف و188 طن من الوقود من ضمنها البنزين بميزانية تقدر بوالي 42ر1 مليار دولار أمريكي للسنة .المالية الحالية
وزادت واردات أثيوبيا من المنتجات النفطية هذه .السنة ب500 ألف طن مقارنة بالسنة الماضية
وزادت إمدادات البنزين من السودان خلال الخمس سنوات الماضية من أقل من 10 في المائة إلي 82 في .المائة من إستهلاك أثيوبيا السنوي
وظلت هذه الدولة الواقعة في القرن الإفريقي تنفق أموالا طائلة على تكاليف فحص الوقود المستورد وترحيله من الشرق الأوسط وهذا يجعل البنزين المستورد من .السودان أرخص
وذكرت الشركة الأثيوبية للنفط أن أثيوبيا توفر الآن ملايين الدولارات سنويا بالإستيراد من السودان المجاور بدلا من واردات الشرق الأوسط والوجهات .الخارجية الأخرى عبر ميناء جيبوتي
وتنفق أثيوبيا أكثر من 50 في المائة من عائدات صادراتها الكلية لمقابلة طلب البلاد على الوقود أما .الآن فقد أصبح السودان المصدر الرئيسي نتيجة لقربه ويستورد السودان في المقابل المنتجات الزراعية والحيوانات من أثيوبيا. ويعتبر السودان في الحقيقة .أحد أكبر الدول المستوردة للمنتجات الأثيوبية