تونس- افريكان مانجر
قال أستاذ الاقتصاد بالجامعة التّونسية سامي العوادي، إنّ الفئة الأكثر ثراء تستأثر بأكثر من 22 بالمائة من أموال الدّعم مقابل 9 بالمائة فقط للفئة الأشدّ فقرا.
وأفاد في تصريح لقناة التاسعة، بأنّ هذه المفارقة مرتبطة أساسا بالقدرة الاستهلاكية، على غرار الدّعم الموجّه للمحروقات والغاز الطّبيعي.
وأضاف العوّادي أنّ قوارير الغاز هي بالأساس مخصصة للمناطق النائية التي لا يصلها الغاز الطبيعي، إلا أنّ الفئة الأشد ثراء تستأثر بـ 22 بالمائة منه مقابل 15 بالمائة للفئة الفقيرة، إضافة إلى دعم البنزين الّذي تصل استفادة الأغنياء منه 68 بالمائة مقابل 0.5 بالمائة فقط للفئة الأشد فقرا.