تونس- افريكان مانجر
اكد نور الدين الشايبي، المدير المركزي لنقل المسافرين والبضائع بالشركة التونسية للملاحة،انه سيقع إحداث صندوق مسؤولية محدودة في أقرب الاجال، يتولى تقديم التعويضات، مع انتهاء أعمال الخبراء والأبحاث لتبين المسؤولية في حادث اصطدام سفينتي “اوليس ” التونسية و “سي ال اس فرجينيا” القبرصية ولتقييم الأضرار الناجمة عنه.
وأفاد الشايبي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الجمعة 12 أكتوبر 2018، ان صندوق المسؤولية المحدودة، يضم مؤمني الشركة، سيبقى لفترة معينة. وقال ان المبلغ الذي حكمت به المحكمة التجارية بمرسيليا كبير لكن دون ان يقدم تفاصيل.
وتشير تقديرات، تداولها وسائل إعلام وطنية واجنبية، الى انه من المنتظر أن يرتفع حجم التعويضات التي ستؤمّنها الشركة التونسية للملاحة لفائدة المجهّز القبرصي بنحو 40 مليون دينار، دون احتساب التعويضات المالية التي ستكون الشركة مطالبة بدفعها عن التلوث الذي تسبب فيه حادث الاصطدام.
وأكد الشايبي انه تم، بعد فصل سفينة الدحرجة التونسية « اوليس » عن ناقلة الحاويات القبرصية « سي اس ال فيرجينيا »، ليل الخميس، دون خسائر.
واشار من جهة اخرى، الى ان الشركة التونسية للملاحة بعد رفعها للعقلة على سفينة « قرطاج » للمسافرين حصلت على ضمانات حتى لا يتم القيام باي عقلة على اي سفينة تونسية من الان فصاعدا.
وكان المجهز اليوناني مالك الباخرة اليونانية « سي اس ال فيرجينيا »، استصدر حكما من المحكمة التجارية بمرسيليا، يقضي باجراء عقلة تحفظية على سفينة « قرطاج، التي ابحرت بتاخير بنحو 5 ساعات من ميناء مرسيليا في اتجاه تونس.