أكدت المتحدثون الرئيسيون فى أعمال مؤتمر فعالية المساعدات الذى بدأت أعماله فى العاصمة الغانية أكرا أمس الثلاثاء علي الحاجة إلي .الإلتزام بدفع محادثات المساعدات إلي الأمام
وقالت مارى شينرى مستشارة الرئيس الغاني جون كوفور التى تترأس بالإشتراك المنتدى رفيع المستوى أمام الوفود إن”هناك حاجة للتحرك إلي الأمام مع الإحساس بالإستعجال. كما لا يجب علينا التحدث فقط حول الأشياء بل يجب علينا العمل”.0
وأضافت المسؤولة الغانية أنه “يجب علينا الإعتراف بأن خطوات التقدم منذ عام 2005 كانت بطيئة جدا.وإننا نحتاج إلي زيادة جهودنا فى الإصلاحات والعمل للإستجابة لهدف تفعيل المساعدات الذى إلتزمنا بتحقيقه بحلول عام 2010 “.0
وأكدت شينرى هيسي أنه بالرغم من الجهود التى بذلت علي مر السنوات إلا أن المساعدات ماتزال مجزأة وأن التحدى الآن هو التركيز لتحقيق المزيد من .التنسيق
ويعتبر منتدى أكرا منتدى لمراجعة التقدم الذى تم إحرازه فى نصف الفترة وللتعرف علي مدى إلتزام الدول المانحة والدول المتلقية للمساعدات بتعهداتها فى إعلان باريس 2005 فيما يتعلق بتفعيل المساعدات .بحلول عام 2010
وألتزمت الدول فى إعلان باريس بإستخدام موارد المساعدات بفعالية وبذل كل الجهود لتسريع النمو وتحقيق نتائج جيدة للتنمية وخاصة فى تخفيض الفقر .الذي يعاني منه الملايين من الأشخاص فى العالم
وتتحقق هذه الأهداف عبر تكثيف المساعدات .والممارسات الجيدة فى توزيع المساعدات وإدارتها
وسيبحث المنتدى أيضا التقدم الذى تم إحرازه فيما يتعلق بالمبادئ الواردة فى الإلتزامات الخمسة فى إعلان باريس والتى تشمل الملكية والتنسيق والإنسجام وإدارة نتائج التنمية والمحاسبة المشتركة وأنظمة الرصد .والتقييم
وذكرت المسؤولة الغانية أن الوقت قد حان لتحديد ما إذا كان إعلان باريس قد أحرز تقدما وتأثيرات إيجابية علي إدارة مساعدات التنمية ومدى مساعدته فى إدارة المساعدات والقضاء علي العادات السيئة التى .تقاوم التغيير
وأضافت شينرى أنه “يجب علينا أن نذكر بعضنا أن الإجراء العاجل والحاسم أمر مطلوب لتخفيف وطأة نظام المساعدات الدولية. وأنه يجب علينا أيضا أن نتذكر أن التعامل مع إنعدام المساواة فى الدخل والفرص فى داخل البلد الواحد وبين الدول أمر حيوى للتقدم العالمي”.0 وأكدت المسؤولة الغانية أن “تفعيل المساعدات يسفر عن نتائج أفضل للتعامل مع إنعدام المساواة .وهو ما يجب أن يكون محور عمل الجميع
وأضافت شينرى أن المؤتمر سيكون ناجحا إذا توصل إلي إتفاقية لتحريك أجندة باريس إلي الأمام مع الإحساس .بالإستعجال
وأعربت المسؤولة الغانية عن أملها فى أن تتعهد الدول المانحة بتحديد خطوات الأولوية التي تهدف لإتخاذها والكشف عن مواطن الضعف فى نظام المساعدات بالإضافة إلي إظهار دعمها للبلدان المتلقية للمساعدات .لتعزيز قدراتها
وقالت أنا فينمان المديرة التنفيذية لمنظمة اليونسيف فى كلمة ألقتها بالنيابة عن مجموعة الأمم المتحدة للتنمية إن أقل من نصف المساعدات التي رصدت فى عام 2007 قد تم توزيعها وفقا للجدول المقرر وأن التغيير سيحدث إذا أبدى الشركاء والمانحون المزيد .من الإلتزام
ودعت فينمان إلي تجديد الإلتزام والعمل لتحقيق مبادئ إعلان باريس قائلة إنه يجب علي أكرا أن تعمل .وفقا لذلك لتحريك البلاد إلي الأمام