تونس-افريكان مانجر
يزيد توتر الأوضاع بين روسيا وأوكرانيا، وهما أكبر دولتين مصدرتين للقمح في العالم، من حالة عدم اليقين في السوق الدولية من حيث إمدادات الشعير و الذرة و القمح .
و في هذا السياق قال محمد رجايبية عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بالزراعات الكبرى، ان الاضطربات الدولية في سوق توريد الحبوب سيؤثر بالضرورة على التزويد بهذه المادة بالنسبة لكل الدول الموردة بما في ذلك تونس .
و قال رجايبية في حديث سابق ، لافريكان مانجر ، ان المخزون الاستراتيجي التونسي من مادة القمح موجود حاليا و ذلك بالاضافة الى الصابة الوطنية من القمح الصلب خلال هذه الصائفة .
و اوضح محدثنا ، بان الحروب أو الجوائج الصحية تكون لها عادة انعكاساتها الواضحة على اسعار المواد المصدرة على غرار القمح حيث تشهد تكلفتها ارتفاعا على مستوى التزويد و النقل.
و لفت ذات المصدر بان الديوان الوطني الحبوب ، اخذ بعين الاعتبار هذه الاضطربات الدولية التي من الممكن ان تحصل مستقبلا ، مشيرا بان هذه المؤسسة هي المسؤولة على الشراءات و الصفقات الخاصة بالحبوب في تونس .
هذا و قفزت أسعار القمح عالميا لأعلى سعر على الإطلاق خلال التداولات امس الخميس بفعل حرب روسيا على أوكرانيا، وصعد سعر طن القمح عقد تسليم ماي المقبل 50 دولار لمستوى 934 دولار، بنسبة زيادة تقترب من 6% حسب مؤشر بلومبرج للسلع والحبوب اطلع عليه القاهرة 24.