تونس- افريكان مانجر
انتهى اجتماع الأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج الذي إنعقد صباح اليوم الثلاثاء 13 مارس 2018 تحت إشراف رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي.
وقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة بداية من يوم غد ستتولى وضع الأولويات أو خارطة طريق خلال الفترة القادمة خاصة على المستوى الاقتصادي، وفقا لما أكده رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في تصريح لموزاييك.
من جهته، أبرز أمين عام اتّحاد الشغل نور الدين الطبوبي أنه تم اليوم الحديث بصراحة عن كل الإشكاليات الاقتصادية المطروحة وسيتم وضع أولويات وخاصة الاقتصادية في المرحلة القادمة ثم سيتم النظر في الأسماء القادرة على قيادة الفريق الحكومي لتنفيذ الأوليات التي سيتم الاتفاق عليها.
وأوضح أن بقاء الحكومة الحالية من عدمه سيتم النظر فيه في تقييم في مرحلة ثانية.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس منظمة الأعراف سمير ماجول أن الوضع الاقتصادي صعب جدا وهناك فشل في تناول الملفات، وفق تقديره، معتبرا أن المرحلة تتطلب حكومة كفاءات غير متحزبة تواصل المشوار، وفقا لذات المصدر.
وكان اجتماع الموقعين على وثيقة قرطاج قد التئم اليوم بحضور ممثلي 4 منظمات وطنية و5 أحزاب سياسية.
وحضر الاجتماع ممثلو أحزاب نداء تونس والنهضة والمبادرة والمسار الديمقراطي الإجتماعي والإتحاد الوطني الحر الى جانب ممثلي الإتحاد العام التونسي للشغل والإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري والإتحاد الوطني للمرأة التونسية.
يذكر ان رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي كان وقع وثيقة اولويات حكومة الوحدة الوطنية “اتفاق قرطاج” يوم 13 جويلية 2016 بمشاركة 9 احزاب سياسية (النهضة ونداء تونس وحركة مشروع تونس والاتحاد الوطني الحر وافاق تونس وحركة الشعب والمبادرة والحزب الجمهوري والمسار وثلاث منظمات وطنية هي الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والتجارة والاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري) قبل أن ينضم إليها الاتحاد الوطني للمراة التونسية يوم 13 جانفي 2018 في حين سجلت الإجتماعات الأخيرة انسحاب كل من آفاق تونس وحركة مشروع تونس وحركة الشعب والحزب الجمهوري.