أعلن الائتلاف النقابي للحرس الوطني استقلاليته عن نقابة الأمن الجمهوري التي تم بعثها الجمعة بين كل من النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي والاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي كممثل لكل الأمنيين .
وأصدر الائتلاف النقابي للحرس الوطني بيانا الجمعة أكّد فيه أن الاعلان عن تمثيل النقابة الجديدة لكل الأمنيين نقابيا هو “حق أريد به باطل ” . واعتبر أن الأجدر أن يتم حل النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي والاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي والدعوة الى مؤتمر استثنائي ينتخب قيادة جديدة واحدة وأمينا عاما واحدا دون اقصاء لأي طرف نقابي في سلك الأمن .
وكانت كل من النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي والاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي أعلنت الجمعة 21 سبتمبر 2012 عن توحيد مساريهما النقابي والانصهار ضمن هيكل موحد سيطلق عليه اسم “نقابة الأمن الجمهوري”.
وأفاد أمين عام الاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي عقب ندوة صحفية موضوعها “النقابات الأمنية وموقعها من الوضع الأمني العام بالبلاد” أن كلا الهيكلين النقابيين “اتفقا على الانصهار ضمن نقابة واحدة “تسعى إلى جعل المؤسسة الأمنية تستجيب لمبادئ الأمن الجمهوري”.