تونس- افريكان مانجر
أفادت الناطقة الرسمية للحكومة حسناء بن سليمان أن أعمال البحث والتحري بخصوص حادثة سيدي حسين لا تزال جارية، وبمراقبة ومتابعة قضائية دقيقة للأبحاث التي تم تعهيدها لفرقة تابعة للحرس الوطني ببن عروس للنأي بها عن أي تأثيرات.
وأضافت خلال جلسة عمل امس الخميس لأعضاء مكتبي لجنة تنظيم الإدارة والأمن والدفاع، أنها بادرت منذ وقوع حادثة إيقاف الطفل بسيدي حسين السيجومي، بتأكيد ضرورة حسن تطبيق الإجراءات القانونية والإشراف على أعمال الضابطة العدلية في إطار تكريس مبدأ المساواة بين المواطنات والمواطنين، موصية بضرورة تطبيق القانون ضد كل من يثبت في حقه أي تجاوز للقانون أو انتهاك لحقوق الإنسان والحرمة الجسدية للأشخاص.
كما بينت الوزيرة أن أعمال البحث ما تزال جارية وقد تمّ إجراء استماعات لما يفوق الخمسة عشر عون أمن، و تجري عمليات التثبت التقني لتحديد هوية العون المشتبه بارتكابه التجاوز الحاصل . وأضافت أن قاضي الأسرة بالمحكمة الابتدائية تونس 2 تعهد بملف الطفل باعتباره في وضعية تهديد، وتمّ عقد جلسة استثنائية بحضور مندوب حماية الطفولة ووالدي الطفل وبالتنسيق مع مكتب دعم قضاء الأطفال بوزارة العدل، أسفرت عن اتخاذ مجموعة من التدابير الحمائية للطفل وتعهّد مندوب حماية الطفولة بالمتابعة النفسية والاجتماعية له، إلى جانب إخضاعه إلى حصص المتابعة النفسية ومساعدته على الانخراط في منظومة التكوين المهني.