تونس- افريكان مانجر
ساهمت الامطار التي تهاطلت في شهر مارس المنقضي في عدد من مناطق البلاد وفي مقدمتها ولايات الشمال الغربي في انقاذ موسم الزراعات الكبرى على غرار الحبوب والعلف والبقول واللفت السكري، خاصة بعد ان شهدت هذه المناطق المعروفة بفصول شتاء ممطرة ولأول مرة منذ عقود فترة جفاف غير مسبوقة دفعت بمصالح وزارة الفلاحة الى تخصيص كميات مائية هائلة مخزنة في السدود لإنقاذ المساحات السقوية.
كما ساهمت هذه الامطار في تعزيز المخزون الاستراتيجي للموارد المائية في السدود والتي كادت ان تصل الى مستويات تنبئ بمخاطر دفعت بمصالح وزارة الفلاحة في ولايتي جندوبة وباجة الى اعتماد مبدا التداول لري مزارع القمح واللفت السكري والعلف الاخضر خاصة وان التوقعات المطرية لهذا الموسم لم تكن حسب راي عدد من الفلاحين متناسبة مع حالة الجفاف التي عرفتها البلاد خلال شهر ديسمبر 2019 وجانفي و فيفري 2020.
المصدر (وات)