تونس- أفريكان مانجر- وكالات
أعلن الباجي قائد السبسي زعيم حزب نداء تونس اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2014 عن تقديمه أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها يوم 23 نوفمبر المقبل، خلال ندوة صحافية عقدها للغرض.
وتستعد تونس لإجراء انتخابات تشريعية يوم 26 اكتوبر المقبل تليها انتخابات رئاسية يوم 23 نوفمبر في دورة أولى قد تؤدي إلى دورة ثانية في شهر ديسمبر.
وقال قايد السبسي عقب تسليم اوراق ترشحه للهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية للصحفيين “إن ترشحي للرئاسية هو واجب وطني قمت به من أجل تونس وشعبها وشبابها وخاصة المرأة..أتمنى أن أكون عند حسن الظن وعاشت تونس حرة مستقلة أبد الدهر”، بحسب ما نقلته عنه “رويترز”.
وتولى قايد السبسي (البالغ من العمر 87 عاما ومهنته الأصلية محام) منصب رئيس الوزراء بعد الإطاحة ببن علي اثر انتفاضة شعبية قبل ان يسلم الحكم للائتلاف الثلاثي بقيادة حركة النهضة الاسلامية ومشاركة حزب المؤتمر من أجل الجمهورية والتكتل من اجل العمل والحريات عقب انتخابات المجلس الوطني التأسيسي.
وأسس قايد السبسي حزبه الجديد (نداء تونس) قبل عامين لمنافسة النهضة التي حققت فوزا كاسحا في انتخابات اكتوبر 2011 وساهم في الضغط على حكومتها للاستقالة العام الماضي.
وقال محسن مرزوق مدير الحملة الانتخابية لحزب نداء تونس لرويترز “رسالة واضحة من رجل أثر بشكل واضح في الثلاث سنوات الماضية في تاريخ تونس”.
وأضاف “كان دوره مؤثرا عندما تولى رئاسة الحكومة وأنجز ما وعد به الناس قبل ان يؤسس حزبا استطاع في مدة وجيزة ان يحقق التوازن السياسي في تونس واعطى امكانية للتداول على السلطة وارساء ديمقراطية حقيقية”.
ويعتبر السياسي المخضرم الذي شغل عدة مناصب هامة مع كل الرؤساء السابقين للبلاد من بين المنافسين البارزين في الانتخابات الرئاسية الى جانب محمد المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية الحالي ومصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي واحمد نجيب الشابي زعيم الحزب الجمهوري والمعارض البارز السابق اضافة الى حمة الهمامي زعيم الجبهة الشعبية.
ومع فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية يوم الاثنين قدم الهاشمي الحامدي زعيم تيار المحبة المقيم في لندن والعربي نصرة رئيس حزب صوت شعب تونس ترشحهما للانتخابات الرئاسية.
من جانبها أعلنت حركة النهضة الاسلامية أنها لن تخوض انتخابات الرئاسية مؤكدة أنها تميل لاختيار رئيس توافقي.