تونس- افريكان مانجر- وكالات
توقع البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير أن يتعرض النمو الاقتصادي لضغوط في تونس، ومن المتوقع أن يصل معدل النمو خلال سنة 2016 إلى 1.6 في المائة في عام 2016 ويرتفع تدريجيًا إلى 2.5 في المائة في عام 2017 مقارنة ب 0.8 في المائة في عام 2015.
ضعف النظام المصرفي التونسي
وجاء في تقرير حول “الآفاق الاقتصادية” نُشر الأربعاء 11 ماي 2016، أنّ الهجمات الإرهابية أثرت سلبا على قطاع السياحة التونسي في عام 2015.
وتوقع البنك الأوروبي أن يستمر أيضًا الضعف المالي، فالنظام المصرفي التونسي هو الأعلى من حيث القروض غير المستخلصة في منطقة جنوب وشرق المتوسط، حيث بلغت 16 في المائة في نهاية عام 2015.
ويرى التقرير أن نسبة متوسط النمو عبر 36 دولة يعمل بها البنك تبلغ 1.4 في المائة في عام 2016، وهي أقل قليلا من 1.6 في المائة التي توقعها في نوفمبر الماضي، لكنها أعلى من نسبة 0.5 في المائة لعام 2015.
تباطؤ النمو في مصر
وقد توقع البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير أن يتعرض النمو الاقتصادي لضغوط في المغرب ومصر مع استمرار التهديدات الإرهابية بينما ستضغط أزمة اللاجئين الناجمة عن الحرب الأهلية في سوريا على الأردن ومقدونيا وعلى اليونان وقطاعها السياحي.
وقد أشار التقرير إلى تباطئ النمو في مصر بسبب انخفاض عائدات السياحة وانخفاض أرباح قناة السويس بسبب تباطؤ التجارة العالمية وضعف القدرة التنافسية.
كما أكد انخفاض عدد السائحين بنسبة تزيد على 45 في المائة في مصر عن العام السابق، وذلك بعد سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء في أكتوبر 2015، ومن المرجح أن يستغرق هذا الأمر وقتًا طويلًا للتعافي.
3 بالمائة نسبة النمو في اوروبا
واجمالا توقع البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير تسارع معدل النمو في الدول التي يعمل بها هذا العام.
ومن المنتظر أن يرتفع النمو في وسط أوروبا إلى أكثر من ثلاثة في المائة بقليل.