تونس- افريكان مانجر
أكد نائب رئيس البنك العالمي حافظ غانم، حرص مؤسسته والتزامها بمساندة تونس في تنفيذ برامجها الإصلاحية والمساهمة بفاعلية في إنجاز المشاريع التنموية المقترحة ذات الأولية والمردودية عبر توفير الدعم المالي والفني الضروريين.
وبين غانم، خلال لقاء جمعه أمس بوزير التنمية زياد العذاري اهتمام البنك العالمي بالعمل في المرحلة القادمة على جملة من المحاور المهمة مع تونس وهي دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة والتنمية الجهوية والتربية والتعليم وإصلاح الإدارة.
وتمّ خلال اللقاء التطرق إلى الاجتماعات السنوية للبنك العالمي التي ستنعقد من 11 إلى 15 أكتوبر الجاري بواشنطن ومشاركة الوزير في أشغالها وما تتيحه هذه المشاركة من فرص للقاء مسؤولي البنك والتباحث حول آفاق التعاون المالي والفني، إلى جانب ما تتطلبه المرحلة القادمة من مزيد الدعم والمساندة لتونس.
وقدم العذاري لنائب رئيس البنك العالمي عرضا حول برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي أقرته حكومة الوحدة الوطنية والرامي إلى دفع الحركة الاقتصادية والمحافظة على التوازنات الجملية، بالإضافة إلى الإجراءات الخاصة بتحسين مناخ الاستثمار والأعمال، وفقا لما جاء في نص بلاغ وزارة التنمية.
وبين الوزير في نفس الإطار أن تنمية الجهات الداخلية والتركيز على سلاسل القيمة فيها وتثمين مواردها، تعد من الأولويات في سياسات التنمية الجهوية للمرحلة القادمة، هذا بالإضافة إلى مزيد العناية بالتنمية البشرية والبنية الأساسية.
كما أكد العذاري، أن برنامج حكومة الوحدة الوطنية سيركز في مضمونه على الشراكة بين القطاع العام والخاص في إنجاز المشاريع الكبرى باعتبارها آلية مهمة لدعم جهود الدولة في المجالات التنموية وخلق الثروة.