تونس- افريكان مانجر
قال محافظ البنك المركزي التونسي مروان العباسي إن تونس تمر اليوم بوضعية اقتصادية خطيرة واستثنائية ستكون لها انعكاسات بارزة على السوق المحلية وسعر الصرف وعلى كلفة التضخم المستورد مما يتطلب الانكباب على العمل وتحسين الإنتاج وتسحين مناخ الأعمال لجذب الاستثمار من أجل الخروج من الأزمة.
جاء ذلك ردا على أسئلة نواب البرلمان، مساء أمس الاثنين، خلال جلسة حوار انطلقت منذ الصباح لتوضيح دوافع اتخاذ مجلس إدارة البنك المركزي قرار الترفيع في نسبة الفائدة المديرية بمائة نقطة أساسية لتمر من 6,75 إلى 7,75 بالمائة، وهو ما أثار موجة من الاستياء والغضب لدى عديد المنظمات ورجال الأعمال والمواطنين.
وأكد العباسي أن قرار الترفيع في نسبة الفائدة المديرية تم اتخاذه خلال أربعة أيام بين يومي 16 و19 فيفري 2019 وبناء على المؤشرات الاقتصادية « المنخرمة » في ظل ارتفاع عجز الميزان الجاري بنسبة 11 بالمائة وارتفاع عجز الميزان التجاري بنحو 19 مليار دينار وارتفاع نسبة التضخم البالغة خلال شهر جانفي الماضي 7,1 بالمائة.
وكشف العباسي ان نسبة التضخم ، كان بالإمكان، أن ترتفع بنقطتين لولا القرارات التي اتخذها البنك المركزي التونسي بالترفيع في نسبة الفائدة المديرية، قائلا « لو لم يكن هناك فائدة من وراء هذا القرار لما كنت أتخذته ».
المصدر (وات)