تونس- افريكان مانجر -وكالات
تمكنت وحدات من الجيش الوطني في وقت متأخر من الليلة الفاصلة بين يوم السبت و اليوم الأحد 26 افريل 2015 من التصدي لمحاولة الهجوم عليها من قبل مجموعة إرهابية في جبل المغيلة الواقع على حدود ولايتي القصرين وسيدي بوزيد.
تبادل اطلاق النار
وأفاد الناطق الرسمي لوزارة الدفاع الوطني المقدم بلحسن الوسلاتي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء صباح اليوم الأحد أنه لم يتم تسجيل إصابات في صفوف الوحدات العسكرية.
وأوضحت مصادر عسكرية بالقصرين لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن وحدات الجيش الوطني أحبطت مساء أمس مع حوالي الساعة العاشرة والنصف عملية إرهابية كانت ستنفذ من قبل مجموعة إرهابية مسلحة في جبل المغيلة.
وأضافت ذات المصادر أن الدورية المتمركزة في برج المراقبة في جبل المغيلة تفطنت في الوقت المناسب لهذه المجموعة الإرهابية التي كانت تخطط لنصب كمين للوحدات العسكرية مؤكدة أن الوحدات العسكرية تصدت بنجاح لهذه المجموعة الإرهابية بعد أن جرى تبادل لإطلاق نار بين الطرفين ولم تسجل أية إصابات في صفوف وحدات الجيش الوطني.
وقد تم على إثر هذه الحادثة تنفيذ حملة تمشيط موسعة بمنطقة المغيلة والمناطق المحاذية لها.
تواصل العملية العسكرية
وتتواصل بمرتفعات جبل السلوم بولاية القصرين العملية العسكرية التي انطلقت الأربعاء المنقضي إثر مواجهات اندلعت بين عناصر من الجيش الوطني ومجموعة إرهابية وأسفرت عن استشهاد ثلاثة عسكريين والقضاء على 10 إرهابيين في حصيلة أولى قدمتها وزارة الدفاع الجمعة الماضي.
هذا وتقول مصادر عسكرية إن عمليات التمشيط و التي إنطلقت منذ مطلع الأسبوع الجاري ،مستمرة و أن قوات الجيش مدعومة بطائرات عمودية باشرت في التمشيط على نطاق واسع كما تمّ تفكيك عدد من الألغام تقليدية الصنع.