وقالت لوفغرين، في تصريح ل(وات)، على هامش تنظيم مائدة مستديرة اليوم الخميس بالعاصمة، حول تحسيس المؤسسات والمواطنين بضرورة حماية البيئة، إن “تنظيم الانتخابات البلدية المرتقبة في تونس، وتعزيز الإطار القانوني المنظم لهذه العملية عبر المصادقة على مجلة الجماعات المحلية، سيكون له تأثير.
وأكد السفير السويدي بتونس فريدريك فلوران، من جهته، على دعم بلاده لتونس خاصة في إرساء مثل هذه البرامج، قائلا في هذا الصدد “إن تونس تعد نموذجا ومصدر إلهام”، مشيرا إلى أن تقدم تونس في مسار الانتقال الديمقراطي شجع السويد على دعم شراكتها معها.
ولاحظ سيف الله لصرم رئيس بلدية تونس، ورئيس الجامعة الوطنية للمدن التونسية، أن نظافة المدن تعتبر مسؤولية مشتركة يتحملها مسؤولو البلديات والمواطنين ومكونات المجتمع المدني، قائلا “إن تونس تواجه اليوم كبقية دول العالم تحديات بيئية جمة، على غرار انبعاث الغازات والتصحر واستعمال المبيدات الحشرية في الفلاحة وغيرها، ومن المهم أن يضطلع كل طرف بدوره ويساهم بطريقته في تأمين بيئة سليمة للأجيال القادمة”.
وقد حضر أشغال المائدة المستديرة، ثلة من المسؤولين صلب البلديات، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني من تونس والسويد، حيث تم تبادل الاراء والتجارب في مجال الحوكمة المحلية والبيئية، بهدف تحسين جودة الحياة.