تونس- افريكان مانجر
يتم بداية من يوم الجمعة غرة أفريل 2022 انطلاق العمل ببطاقة التأمين العربية -البطاقة البرتقالية- الخاصّة بالسيّارات في شكلها الالكتروني وتعويض النسخة الورقيّة.
وأطلق الاتحاد العام العربي للتأمين بالتعاون مع المكاتب الإقليمية نظام الإصدار الإلكتروني للبطاقات البرتقالية، الذي يدخل حيز التطبيق بداية من غرة أفريل 2022 مع منح فترة انتقالية إلى غاية 30 جوان 2022 يمكن خلالها العمل بالتوازي بين النظامين الإلكتروني والورقي.
وأفاد رئيس “المكتب الموحد التونسي للسيّارات”، أحمد الهدروق، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء أنّ المكتب، الذّي يضم كافّة مؤسّسات التأمين الناشطة في مجال تأمين السيّارات يتولى تسيير نظام البطاقة البرتقالية على مستوى سوق الـتأمين التونسي.
وأضاف أنّ المكتب استكمل كافّة الاستعدادات التقنية والتنظيمية للعمل بالمنظومة الإلكترونية الجديدة في التاريخ المحدّد وتمّ الاتجاه نحو إطلاق استغلال المنظومة الجديدة بتاريخ غرة أفريل 2022.
ويهدف نظام البطاقة البرتقالية، في المقام الأوّل، إلى تشجيع وتسهيل حركة العربات والأشخاص بين الدول العربية الموقّعة على الاتفاقية المحدثة للغرض وتعزيز التبادل التجاري بين هذه الدول.
وتشكل البطاقة البرتقالية في كل دولة موقّعة على هذه الاتفاقية دليلاً على التأمين الإجباري ضد المسؤولية المدنية الناتجة عن استخدام السيّارة.
وفسّر المتحدث ان اللجوء الى البطاقة التأمينية في شكلها الالكتروني يأتي في إطار العمل على مواكبة التطوّرات التكنولوجيّة الحديثة وتسهيل عمليّات اكتتاب عقود التأمين وتنقل المواطنين عبر مختلف البلدان، علاوة على تسريع عمليّات تأكيد التغطية التأمينية عند حصول حوادث المرور والتحكم في عمليّات تدليس البطاقات وميكنة عمليّات الإعلام بالحوادث ومتابعتها بين المكاتب الموحدّة.
وأكّد ان الأشقاء الوافدين على تونس من القطرين الجزائري والليبي وكذلك التونسيين المتوجّهين إلى هذين البلدين بإمكانهم الاستظهار مستقبلا بشهادة التأمين على حامل إلكتروني على غرار الهواتف الذكيّة.
كما يمكن وفق، أحمد الهدروق، للوحدات الأمنية والديوانية المكلّفة بالمراقبة على مستوى المراكز الحدودية التثبت من صحّة هذه البطاقات بواسطة رمز الاستجابة السريعة “كور كود ” المدرج بالبطاقة.
وأشار الى أنّ عدد السيّارات الجزائرية والليبية الوافدة على التراب التونسي عبر مختلف المعابر الحدودية البريّة ناهز الثلاثة ملايين عربة سنة 2019، وقد تقلّص هذا العدد بشكل هام منذ بداية الجائحة الصحيّة خلال سنة 2020 وما تبعه من غلق الحدود، خاصّة، مع الجزائر.
ورجح، من جهة أخرى، أنّ نسق الحركة البريّة أن يرتفع تدريجيا بداية من الصائفة المقبلة.
المصدر: وات