تونس-افريكان مانجر
أكّد عبد المجيد الزار رئيس الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري اليوم الاثنين 15 نوفمبر 2021 تسجيل نقص في صابة الزيتون والاشجار المثمرة مؤكدا ان تونس قادرة على تحقيق اكتفائها الذاتي مطالبا بتشجيع الفلاح عبر الترفيع في المدخلات واعتماد هيكلة اسعار وهامش ربح والاهتمام بالقطاع مبرزا أنّ الفلاحة هي الحل للوضع الاقتصادي الذي تشهده البلاد.
وقال الزار في جوار للاذاعة الوطنية اليوم : “تحدثنا مع رئيسة الحكومة عن جملة من المسائل مثل الاعداد لموسم جني الحبوب وموسم الزيت وتطرقنا الى جملة من الملفات على غرار التصدير والتوريد وازمة المياه …تفاعلت معنا ايجابيا وطلبنا عقد اجتماع للجنة 5+5 لتناول هذه المواضيع وهناك تعاون مع وزارة الفلاحة لاعداد هذه الملفات “.
واضاف “الفلاحة هي الحل ويجب الاهتمام بها لتحقيق الامن الغذائي ولكن حقيقة لا يوجد منوال تنمية ورؤية واضحة لاعتماد الفلاحة كمنهج ومخرج لوضعية اقتصادنا..عادة ما اعتبرت تنمية الفلاحة وكانها مورد رزق لضعاف الحال”.
وتابع “لا يوجد اهتمام بالفلاحة وهي تتطلب الاهتمام عند البذر والزراعة والغراسة وتوفير الاسمدة ..هذه السنة الاسمدة مفقودة ..الكمية منقوصة جدا بالاضافة الى غلاء المدخلات وغلاء البذور المثبّتة الممتازة الذي تسبب في غلاء الكلفة تقريبا بـ20 %”.
وقال الزار “في تونس لا ننتج من الفارينة الا ما بين 5 و6 % من حاجاتنا ..اغلب حاجاتنا موردة ..نورد القمح الللين ولا ننتجه وهو القمح الذي نستخرج منه الفارينة وبخصوص القمح الصلب ننتج تقريبا حوال 45 % من حاجاتنا ولكن بخصوص البذور ككل ننتج 28 % من حاجاتنا والبقية موردة واعتبر اننا قادرون على تحقيق الاكتفاء الذاتي في الحبوب لو توفر بعض الاهتمام بالقطاع…يجب تشجيع الفلاح بالترفيع في المدخلات وكنا قد طلبنا من الدولة اعتماد هيكلة اسعار وهامش ربح …هناك هروب من زراعة الحبوب الى زراعة الاشجار المثمرة لانها اقل كلفة وهذا اشكال قائم الذات”.