تونس- افريكان مانجر
قال رئيس الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة الصادق بلعيد إن أعضاء الهيئة بصدد البحث عن المقاربة الأفضل لكتابة الدستور.
واوضح في حوار مع صحيفة “الشروق” الصادرة الأربعاء غرة جوان 2022،: ” ليس لدينا خيار مفضل بين دستور 1959 ودستور 2014 …. ما نبحث عنه هو كيفية وضع مشروع دستور تكون نتائجه أفضل مما كانت عليه في دستور 59 و2014″
وأضاف أن النظام الرئاسي يحمل في عمقه توازنا وهناك تفرقة حقيقية وشديدة بين السلط ستكون موجودة.
وشدد على انه هناك ضمانات ستحمي النظام الرئاسي من الانحراف بالسلطة أولها البرلمان الذي له سلطة تشريع القوانين وإذا ما قدم الرئيس أو حكومته مشروع قانون يلاحظ فيه انحرافا يمكن له إسقاطه.