تونس- افريكان مانجر
شدد الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي اليوم الأربعاء 14 مارس 2018، على أن المرحلة الحالية تقتضي ضخ دماء جديدة في أجهزة الدولة من قبل هامات سياسية محنكة لتجاوز المعوقات المحيطة بالبلاد لعل أبرزها الجانب الإقتصادي” وفق تقديره.
وأعرب نور الدين الطبوبي خلال إشرافه بجزيرة قرقنة من ولاية صفاقس رفقة عدد من أعضاء الهيئة الإدارية الوطنية للإتحاد العام التونسي للشغل اليوم على إحياء الذكرى 19 لوفاة الزعيم النقابي “الحبيب عاشور”، عن تفاجئه من تصريح مستشارة رئاسة الجمهورية بخصوص التحوير الوزاري المرتقب الذي قالت “أنه من المستحسن إجراؤه بعد الانتخابات البلدية القادمة”، مشددا على أن هذا التصريح يعد مؤشرا خطيرا، وفقا لما نقلته وكالة تونس افريقيا للأنباء.
و فيما يتعلق بالقرارات المنبثقة عن اجتماع الموقعين على وثيقة قرطاج الذي انعقد أمس الثلاثاء ذكر الطبوبي أنه بداية من الأسبوع القادم سوف تحدد الأولويات لما تبقى من المرحلة القادمة وتحديد مواصفات الفريق الحكومي لتسيير ما تبقى من المرحلة مؤكدا على أن الإتحاد مازال متمسكا بمضامين وثيقة قرطاج.
من جهة أخرى، أفاد أمين عام المنظمة الشغلية، بأنه سيتم الشروع في أواخر شهر مارس الجاري في المفاوضات الإجتماعية في القطاع الخاص أما المفاوضات الاجتماعية بخصوص القطاع العام والوظيفة العمومية فسيقع الإنطلاق بشأنها في أفريل القادم.