تونس-افريكان مانجر
قال محمد البرني خميلة كاتب عام جامعة النفط والطاقة المشرف على انعقاد ندوة دراسية طيلة ثلاثة أيام بالحمامات حول أزمة قطاع الطاقة الحلول، إن أبرز خلل تعانيه شركات الفسفاط والبترول هو اغراقها في المشاكل الاجتماعية بدل تركيزها على تطوير الانتاج.
واعتبر البرني أن تخلي الدولة عن فض المشاكل الاجتماعية وتكبيل هذه الشركات بها أغرق القطاع في ازمات متواصلة وتسبب في عجز متواصل لها.
و قال البرني في تصريح اعلامي بإن المجمع الكيميائي يستهل سنته العملية مفتتح كل شهر جانفي بعجز سلبي يقدر ب250 مليون دينار، من بينها 130 مليون دينار مستوجبة خلاصها لشركات البيئة وهي وظائف وهمية و120 مليون دينار دعم للفلاحة كاشفا أن المجمع الكيميائي هو الذي يقدم الدعم للفلاح بدل الدولة .
وختم البرني بالقول انه من غير المقبول ولا منطق في أن تعمل شركة بنسبة 30% من طاقة انتاجها وبنصف ساعات العمل المطلوبة .. وأضاف :” لا توجد شركة في العالم يمكنها أن تضمن استمراريتها بهذا المنطق .. أعتى الشركات في العالم لو وجدت في تونس وعملت في ظل هذه الظروف لأفلست “!