تونس- افريكان مانجر
قال رئيس الحكومة هشام المشيشي إنّ الوضع الصحي الصعب وتواصل تفشي فيروس كورونا استوجب اتخاذ قرارات للحد من النشاطات الاقتصادية.
وتابع في كلمة توجه بها للتونسيين مساء الأربعاء بمناسبة عيد الفطر، ” لم تكن غايتنا منع الارزاق… لكن الظرف الصحي والمسؤولية استوجبت اتخاذ جملة من القرارات”.
وكان المشيشي قد أفاد يوم 7 ماي الجاري ان تونس تواجه اكبر ازمة صحية منذ الاستقلال، مُعلنا إقرار تشديد الإجراءات الاحترازية وإقرار الحجر الصحي الشامل بداية من يوم الأحد 09 ماي إلى يوم الأحد 16 ماي 2021 الخامسة صباحا.
كما تم فرض حظر الجولان من الساعة السابعة مساءً إلى الساعة الخامسة صباحا من اليوم الموالي.
“ورغم الضغوطات الكبيرة على المالية العمومية فقد سعت الحكومة الى اتخاذ جملة من الإجراءات للخروج من الفترة الصعبة”، بحسب ما صرح به المشيشي، مضيفا انه يتم العمل حاليا على الترفيع اقصى ما يمكن لافتناء التلاقيح بهدف الخروج من الوضعية الصعبة.
هذا وقد اعلن رئيس الحكومة الأربعاء،عن جملة من الاجراءات لفائدة المتضررين من جائحة كورونا، والمتمثلة في :
• تخصيص 5 آلاف قرض بقيمة 5 آلاف دينار بدون فائدة وبشروط سداد ميسرة جدا مع فترة امهال بسنة لفائدة اصحاب المشاريع الصغرى المتضررة من اجراءات الحجر الصحي وخاصة التي يرتبط نشاطها بصفة مباشرة بفترة العيد.
• تمكن الأنشطة الاقتصادية الاكثر تضررا من الاجراءات الأخيرة من مساعدات مالية مباشرة على أن يقع تحديد هذه الأنشطة من قبل وزير الشؤون الاجتماعية ووزير الاقتصاد والمالية.
• تأجيل خلاص المساهمات المحمولة على المؤجر بعنوان الثلاثية الثانية وإعادة جدولتها على امتداد الثلاثية الثالثة والرابعة لسنة 2021.
• تمكين صغار التجار والحرفيين المنضوين في إطار النظام التقديري من تأجيل دفع الضريبة التقديرية إلى موفى 2021 دون خطايا.
ووفقا لاخر البيانات الصادرة عن وزارة الصحة، فقد تم بتاريخ 11 ماي 2021، تسجيل 81 حالة وفاة بفيروس “كورونا”، ليرتفع العدد الجملي للوفيات منذ ظهور الوباء إلى 11 الف و637 وفاة.
و تم يوم ايضا، تسجيل 1105 إصابة جديدة بالفيروس التاجي، وذلك إثر إجراء 4018 تحليلا مخبريا.
وبلغ عدد المتعافين الى حدود 11 ماي الجاري 283 ألفا و 270 شخصا بعد تعافي 1716 مريضا من هذا المرض.