تونس -افريكان مانجر
أكد وزير الصحة، عبد اللطيف المكي، أن عملية تقسيم فترات الحجر الصحي الموجه كان تقريبيا ومبنيا على أسس علمية تتعلق أساسا بمراعاة فترة حضانة الفيروس، ولذلك فإنه مع منتصف الأسبوع الأول من الفترة الأولى التي تتراوح بين 4 و24 ماي الجاري يمكن التفطن إلى إمكانية عودة انتشار الفيروس من عدمه من خلال الإصابات التي سيتم تسجيلها سواء عبر الرقم 190 أو الحالات التي قد تتوجه إلى المستشفيات أي بعد بداية ظهور الأعراض السريرية لمرض كوفيد 19 .
وبين الوزير في حوار لوكالة تونس إفريقيا للانباء أن إقرار امتداد الفترة الأولى للحجر الصحي الموجه على مدى ثلاثة أسابيع تمت فيها مراعاة فترة حضانة الفيروس، وكذلك مصلحة المواطن من خلال الحرص على عدم ادخال ارباك على سلوكه قبل عيد الفطر خاصة أن ذلك يستوجب جملة من الإجراءات الجديدة”.
ودعا إلى ضرورة المحافظة على حالة الوعي والسلوك الملتزم حتى تعود الحياة تدريجيا إلى نسقها شبه الطبيعي بما أن التعامل مع هذا الفيروس سيستمر إلى حين إيجاد دواء أو لقاح له، وقد تستمر البحوث العملية بشأنه ما بين 12 و18 شهرا حتى يكون جاهزا، وتنتهي كل البحوث السريرية عليه ويثبت نجاعته في الاستعمال البشري، لافتا إلى أن ” السلوك الصحي الملتزم يبقى الأساس في محاربة هذه الجائحة إلى حين إيجاد العلاج الملائم وتعود الأجسام على مقاومتها” .