تونس-افريكان مانجر
صرح الرئيس المدير العام للشركة التونسية لاستغلال و توزيع المياه، مصباح الهلالي، ان الشركة تعاني من ضائقة مالية وتواصل العمل بتعريفة الماء الصالح للشراب الحالية رغم أنها من أدنى التسعيرات، وذلك خلال فعاليات الإحتفال بمرور 50 سنة على تأسيس الشركة تحت شعار “الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه على درب التحول الرقمي والانتقال الطاقي وتأمين المنظومات المائية الكبرى”.
وفي هذا الصدد، كشف المكتب الإعلامي أن الصعوبات المالية التي تواجهها الشركة حالت دون الإحتفال بخمسينية الشركة في 2 جويلية 2018.
وفي المقابل أشار الهلالي إلى أن مستحقات الشركة بلغت 300 مليون دينار منها 200 مليون دينار لدى المواطنين و100 مليون دينار لدى الهياكل العمومية.
وأوضح الرئيس المدير العام أن الضائقة المالية تعود إلى ” ارتفاع كلفة الإنتاج نظرا لارتفاع كلفة الطاقة والإستغلال مع عدم الزيادة في تعريفة الماء الصالح للشرب منذ سنوات ” .
من جهته، قال وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري سمير الطيب، إن الحكومة ستقف إلى جانب الشركة في ظل الصعوبات المالية التي تعانيها” مضيفا أن “الصوناد ” مؤسسة عمومية وستظل كذلك وسنحافظ على هذا المرفق العمومي “.
وأبرز مدير التحكم في الطاقة بالشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه خالد زعبار، “أن الشركة تعتبر من أكبر المستهلكين للطاقة ” وقد بلغت كلفة الاستهلاك سنة 2018، 110 مليون دينار، مبينا أن ذلك يشكل ضغطا كبيرا على التوازنات المالية للشركة، مشيرا أن هذه الكلفة تمثل ما يقارب 28 بالمائة من كلفة إنتاج المياه.
(وكالة تونس افريقيا للانباء)