تونس-افريكان مانجر
افادت عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات حسناء بن سليمان، بان مسالة تغيير موعد الانتخابات الرئاسية او تاجيلها امر غير مطروح في الوقت الراهن.
و اضافت في تصريح لافريكان مانجر، اليوم الاربعاء 28 اوت 2019، ان ما تم الحديث عنه حول امكانية اصدار المحكمة الادارية قرارا استعجاليا يقضي بايقاف تنفيذ الانتخابات في صورة توجه حزب قلب تونس للمحكمة الإدارية لإيقاف الإنتخابات، امرغير وارد مشيرة الى ان المحكمة الادارية لا تتعهد في المجال الانتخابي الا على مستوى الطعون و لا يمكنها ان تصدر قرارا مماثلا، وهو غير مطروح اصلا، وفق تعبيرها.
وياتي هذا التوضيح تعقيبا عما ذكره مصدر من هيئة الانتخابات لاذاعة اكسبراس اف ام، بانه في صورة صدور قرار من المحكمة الإدارية بإيقاف تنفيذ الإنتخابات، فإن الهيئة ملزمة بتطبيقه وإيقاف الإنتخابات، على الرغم من ان الدستور ينص على إنتخاب رئيس جمهورية في أجل لا يتجاوز 90 يوما من حدوث الشغور في هذا المنصب وهو ما أدى إلى تسبيق الإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها على الإنتخابات الرئاسية.
كما اكدت بن سليمان ان المترشح للانتخابات الرئاسية نبيل القروي لا يزال ضمن القائمة المقبولة اوليا للانتخابات الرئاسية المزمع اجراءها يوم 15 سبتمبر القادم، مضيفة انه سيتم الاعلان عن القائمة النهائية للمترشحين يوم الجمعة القادم الموافق ل 31 اوت 2019.
يذكر ان فرقة أمنية قامت مساء الجمعة الماضي، بإيقاف نبيل القروي، رجل الأعمال والمترشح للانتخابات الرئاسية ورئيس حزب “قلب تونس”، وإيداعه السجن المدني بالمرناقية، وذلك تنفيذا لبطاقة جلب صادرة ضده عن إحدى دوائر محكمة الاستئناف بتونس.
وكانت الناطقة الرسمية باسم الحزب، سميرة الشواشي، افادت خلال ندوة صحفية عقدت امس مساء بأن هيئة الدفاع عن الأخوين غازي ونبيل القروي تقدمت بشكاية إلى مجلس القضاء العدلي في حق القضاة الذين أصدروا بطاقة إيداع بالسجن ضد الشقيقين القروي، باعتبار “الخطأ الجسيم الذي حصل في دائرة الاتهام لعدم اختصاص قاضيين اثنين من بينهم”، وفق قولها.
كما اعلن حزب “قلب تونس” توجهه إلى تدويل قضية إيقاف رئيسه، والمرشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، نبيل القروي، وذلك في حال عدم الاستجابة لمطلب الإفراج الفوري عنه.