عرف اتحاد المرأة خلال الفترة الأخيرة انشقاق بشرى مصباحي وراضية الجربي عن الهيئة الحالية وبروز تململ وتجاذبات صلبة.
وقام الثنائي بمعية أعضاء الهيئة الانتقالية لاتحاد المرأة بتشكيل لجان جهوية من أجل مباشرة الإعداد المادي للمؤتمر وتم تحديد موعد له ليوم 15 جويلية لكن بشرى مصباحي وراضية الجربي لاحظتا أن رئيسة الهيئة الانتقالية خيرة لاغة تغيبت عن الاجتماع الحاسم الذي ستعطي فيه إشارة تنفيذ الاعداد للمؤتمر .
وقالت راضية الجربي : “وجهنا لخيرة لاغة تنبيها على إثر ذلك ومنحناها 3 أيام لمدنا بالوثائق المالية والإدارية وقمنا بنشر قضية استعجالية في الزامها بالتخلي عن المهام الموكولة لها حاليا لعدم الصفة وذلك يوم 19 جويلية الجاري وتم تأجيلها إلى يوم 27 جويلية”.
وأضافت راضية الجربي: “مقابل ذلك قامت خيرة لاغة بعزل النائبات الجهويات بل وضعت مكانهن نوابا رجالا من السواق وتحديدا بقابس وجندوبة وسوسة كما وضعت سكرتيرة على رأس نيابة جهوية وإطارات في النقابة” بما يخالف للنظام الداخلي. واتفقت بشرى مصباحي وراضية الجربي على مواصلة النضال من أجل ما أسمياه تطهير اتحاد المرأة من الفساد والتلاعب بممتلكاته وسوء التصرف في مؤسساته.