تونس-أفريكان مانجر
من المنتظر أن تشهد الفترة المقبلة تحويرا في سلك الولاة وخاصة بالنسبة لوالي القيروان ووالي مدنين وذلك بسبب أدائهما الضعيف.
وأوردت “الشروق” أن عديد الملاحظين قد أكدوا أن العديد من الولاة ليست لهم التجربة والخبرة الكافيتان لإدارة شؤون الولايات وحلّ مشاكل المواطنين، كما تنقص العديد منهم القدرة على المبادرة واتخاذ القرار المناسب والتدخل لمنع حدوث الإشكاليات ومنع التوترات الاجتماعية وإيجاد حلول لمشاكل محلية كثيرة تعاني منها القرى والمعتمديات والبلديات،فضلا عن الفشل في تحقيق التواصل مع مختلف الأطراف في الولايات و اتهام البعض منهم بالانحياز وعدم الحياد في التعامل.
وأكدت مصادر مطلعة ل”الشروق” أن وزير الداخلية لطفي بن جدّو قد يكون عبّر منذ البداية عن نيته في تغيير بعض الولاة بعد أن وقف على ضعف أدائهم في ولايات ظلّت تعيش توترات اجتماعية وسياسية وشعبية متواصلة وظلّت مشاكل المواطنين فيها بلا حلول.