تونس- افريكان مانجر
أكدت مساعدة وزير الخارجية الامريكية المكلفة بالشؤون السياسية ويندى شيرمان لدى لقائها صباح اليوم الخميس 13 جوان 2013 بقصر باردو رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر أن تونس تخطو اليوم أمام أنظار العالم نحو الديمقراطية من خلال دستور جديد وانتخابات قادمة ستضمن التداول السلمي على السلطة.
وذكر مصدر اعلامي مسؤول لدى رئاسة المجلس الوطني التأسيسي أن مساعدة وزير الخارجية الامريكية بينت أن ما يقوم به المجلس يعد أمرا صعبا ومعقدا ولكن سيلاحظ الشعب التونسي نتائجه في المستقبل القريب مضيفة أن لتونس المؤهلات لان تكون مثالا يحتذي في التأسيس لديمقراطية حقيقية.
من جهته قال رئيس المجلس التأسيسي اننا مررنا بوضعيات صعبة ومسار معقد ولكن أحرزنا نتيجة بفضل التوافقات وسيبقى مشروع الدستور قابلا للتعديل بفضل الحوار الذي يدور الان داخل وحول المجلس التأسيسي من أجل تطوير النص الدستوري حتى لا يكون نصا تابعا لحزب أو فئة بعينها .
وأكد بن جعفر السعي الى مزيد ضمان التوازن بين رأسي السلطة التنفيذية في الدستور وأن بعض الفصول الخلافية ستحسم بالوفاق.
مشيرا الى أن قوة تونس اليوم تتلخص في مجتمع مدني يقظ وادارة قوية وجيش وطني أثبت أنه وفي لقيم ومبادئ الجمهورية وشدد على أن توحيد القوى السياسية في هذه الفترة نحو المصالحة الوطنية أمر ضروري وملح وعاجل من خلال العدالة الانتقالية التي تحتاجها تونس.
وكانت المسؤولة الامريكية مرفوقة بسفير الولايات المتحدة الامريكية بتونس.
يذكر ان ويندى شيرمان تؤدي زيارة الى تونس في اطار جولة تقوم بها في منطقة شمال افريقيا من 12 الى 16 جوان الحالي. (وات)