تونس- افريكان مانجر
قال الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية عمر بن رمضان إنّ إثارة موضوع المهاجرين غير النظاميين، يأتي في سياق بداية حملة انتخابية مبكرة في فرنسا بإعتبار أن هذا الموضوع يستقطب عددا كبيرا من الناخبين، كما يأتي في إطار تراكم الضغوطات المفروضة على تونس منذ العملية الإرهابية التي استهدفت مدينة “نيس” سيما وأنّ المتورط فيها مهاجر تونسي غير نظامي.
ولفت في تصريح لـ “افريكان مانجر” إلى ان فرنسا تقوم سنويا بترحيل ما لا يقلّ عن 750 مهاجر تونسي، مُتابعا” السلطات مطالبة بالتثبت في الجنسيات ليتمّ بموجبها اصدرا تصاريح المرور القنصلية”.
ومع بداية العدّ التنازلي واقتراب موعد الإعلان عن الحكومة الجديدة بعد تكليف نجلاء بودن بتشكيلها، دعا المصدر ذاته السلطات التونسية الى “عدم التفاعل والرضوخ للضغوطات الفرنسية”، كما شدّد على ضرورة العمل على مراجعة الاتفاقيات التونسية سواء مع فرنسا او مع الاتحاد الأوروبي بإعتبار ان بعضها “غير عادل”، وفق لما صرح به بن رمضان.
وتوقع أن يكون “ملف الهجرة من أهمّ الملفات المطروحة على طاولة الحكومة الجديدة، محذرا من إمكانية استغلال الاتحاد الأوروبي لـ “الوضعية الهشة التي تمرّ بها تونس”.