اتسم الثلاثي الأول من سنة 2012 مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. بتسجيل بعض البوادر والملامح الإيجابية المتعلقة بسوق الشغل منها تطور عمليات التشغيل المنجزة من طرف الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل بحوالي 22% .
وتمّ في هذا الإطار إنجاز 11660 عملية تشغيل مقابل 9561 عملية في نفس الفترة من سنة 2011 وارتفعت عروض الشغل حسب نفس الوكالة إلى 24730 عرضا إلى موفى مارس 2012 مقابل 22426 عرضا خلال نفس الفترة من سنة 2011 أي بزيادة بنسبة تناهز 10.3%.
وارتفع أيضا عدد طالبي الشغل المنتفعين بتدخلات الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل في إطار برنامج مرافقة باعثي المؤسسات الصغرى حسب ما جاء في الميزان الاقتصادي المحيّن لسنة 2012 ارتفع من 2634 منتفعا خلال الثلاثية الأولى من سنة 2011 إلى 3471 منتفعا خلال الثلاثية الأولى من هذا العام أي بزيادة بنحو 32%.
ويعتبر المختصون أن مقارنة نتائج الثلاثية الأولى للسنة الجارية مع نفس الفترة من سنة 2011 والتي تميزت بالاضطراب والفوضى واستهداف المؤسسات ليس ذا دلالة كبيرة ويرى فيه الملاحظون توظيفا سياسيا لا أكثر .