فشلت أسواق قطر ودبي وأبوظبي المالية في الترقية التي تطمح بها لدخول مؤشر الأسواق الناشئة لمورغان ستانلي والذي بت بهذا القرار هذا الأسبوع، بحيث يقوم بمزيد من المراجعات حول هذا الموضوع خلال 2012.
وكان مورغان ستانلي قد أجل النظر في موضوع انضمام تلك الأسواق في يونيو الماضي إلى 14 ديسمبر الجاري، عملت خلالها تلك الأسواق لا سيما في الإمارات على استيفاء بعض متطلبات الانضمام كإقرار آلية التسليم مقابل الدفع.
لكن محللين يقولون إن القيود على ملكية الأجانب المستمرة في العديد من شركاتها وتدهور أحجام التداول في تلك الأسواق كانا عائقين رئيسيين أمام انضمامها لمؤشر الأسواق الناشئة.
وهوت التداولات في دبي وأبوظبي إلى مستويات متدنية جدا خلال هذا العام، حيث أصبح معتادا ألا تتجاوز قيمتها اليومية 100 مليون درهم في السوقين مجتمعين.
كما أن تداولات السوق القطري شهدت تراجعا خلال الأشهر القليلة الماضية. وكانت الأسواق الثلاثة لا سيما أسواق الإمارات ترغب في ترقيتها إلى مؤشر الأسواق الناشئة بهدف جذب سيولة تفتقر إليها، تنعش السوق وتحفز نشاطه.