أعلن بيت التمويل الخليجي مؤخرا عن تعيين السيد عصام جناحي بمنصب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي للبنك، بالإضافة إلى طرح برنامج جديد لإدارة رأس المال.
يذكر أنه في أعقاب اجتماع مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي الذي عقد بتاريخ 15 أوت 2010، طلب البنك إيقاف التداول على أسهمه لحين الانتهاء من المرحلة الأولى من الحصول على موافقات الجهات الرقابية وتعيين أحد كبار المستشارين المعروفين على المستوى الدولي. كما قام بتعيين دويتشي بنك إيه جي (فرع لندن) للعمل بصفة مستشار إعادة الهيكلة. وبناء عليه فقد قرر مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي تعيين السيد عصام جناحي بمنصب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لقيادة البنك في مسيرته عبر مرحلة جديدة من التعافي والنمو، حسب بيان صحفي.
وصرح تيد بريتي، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الخليجي، قائلاً: “لقد سررت بالخطوات التي اتخذها مجلس الإدارة وبقراره تعيين السيد عصام جناحي كرئيس مجلس إدارة تنفيذي للبنك لقيادة البنك خلال الفترة القادمة التي ستشهد مرحلة جديدة من النمو. من المؤكد أن السيد عصام جناحي بصفته مؤسس البنك الذي قاد العديد من المبادرات الناجحة التي حققت قيمة كبيرة للمساهمين والمستثمرين، هو الشخص المناسب تماما لإعادة بيت التمويل الخليجي إلى عهده السابق والسعي إلى تنمية أنشطته من خلال تأمين مبادرات مبتكرة جديدة”.
وأضاف السيد بريتي: “أعلن بيت التمويل الخليجي مؤخراً عن النتائج نصف السنوية للبنك للعام 2010، والتي يتضح من خلالها أننا نتخذ المسار الصحيح في إطار جهودنا المبذولة لاستعادة مكانة البنك كأحد البنوك الإسلامية الرائدة في المنطقة. ففي أواخر عام 2009 وفي النصف الأول من عام 2010، اتخذ البنك عددا من القرارات الحاسمة والجريئة لتنظيف الميزانية العمومية وإعادة جدولة الديون طويلة الأجل وتطوير نموذج جديد لأعمال البنك. إننا نعكف حالياً على إيجاد فرص استثمارية مبتكرة في أسواق جديدة، ومن المعروف أن السيد عصام جناحي يتمتع بسجل حافل في قيادة هذا النوع من المبادرات. سوف تكون خسائرنا خلال الفترة المتبقية من العام أقل بكثير، ونتطلع إلى أن يكون عام 2011 العام الذي سيشهد تقدما حقيقيا ونجاحا ملموساً للبنك”.
وصرح السيد عصام يوسف جناحي قائلاً: “يشرفني تولي هذا الدور التنفيذي في بيت التمويل الخليجي من جديد. لقد بدأت السوق في التعافي وأصبح الوقت الآن مواتياً لإيجاد فرص جديدة. أعتزم العمل عن كثب مع الرئيس التنفيذي للمجموعة تيد بريتي، للاستفادة من هذا المزيج المثالي من القدرة على الابتكار والكفاءة العالية وأنظمة الإدارة والحوكمة الفعالة”.
كما قرر مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي، بمراعاة الحصول على موافقة الجهات الرقابية والمساهمين، إجراء مزيد من مبادرات إعادة رسملة البنك من خلال إصدار معاملات مرابحة قابلة للتحويل ومرتبطة بالأسهم أو معاملات مماثلة لجمع ما يصل إلى 300 مليون دولار أمريكي. سوف يقتصر استخدام هذه الأموال فقط على مبادرات الاستحواذ والنمو.