تونس- افريكان مانجر- وكالات
حصلت سكاي نيوز البريطانية على آلاف الوثائق التي تكشف معلومات شخصية عن 22 ألف مسلح من تنظيم “داعش” الإرهابي، تم تسريبها من منشق عن التنظيم، وتظهر أن المنضمين للتنظيم جاؤوا من 51 دولة، من بينها تونس.
أسماء وأرقام هواتف
وتضمنت هذه المعلومات أسماء وأرقام هواتف وكنيات 22 ألف شخص من المنضمين إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، بالإضافة إلى صلاتهم العائلية، وقد تم الحصول عليها من طلبات يملؤها الراغبون في الانضمام إلى التنظيم.
وكشفت الوثائق عن هويات عدد من المقاتلين في صفوف “داعش” لم تكن معروفة سابقا في المملكة المتحدة وشمالي أوروبا، وكثير من دول الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا والولايات المتحدة وكندا.
وتشير الوثائق التي تم سرقتها من رئيس شرطة الأمن الداخلي في “داعش” قبل تسريبها، إلى عبور العديد من مسحلي التنظيم في سلسلة “نقاط ساخنة” مثل اليمن والسودان وتونس وليبيا وباكستان وأفغانستان في أوقات متعددة.
طلبات بالإنضمام لهجمات إنتحارية
كما كشف ملف عثر عليه ضمن الوثائق، يحمل اسم “الشهداء”، عن هويات المنضمين إلى التنظيم الذين يرغبون في تنفيذ هجمات انتحارية، وقد تم تدريبهم للقيام بهذه المهمة.
وتبين أن بعض أرقام الهواتف في القائمة لا تزال مستخدمة بالفعل، كما يعتقد أن كثيرا منها يخص بالفعل أفرادا في تنظيم الإرهابي “داعش”، فضلا عن أخرى تعود إلى ذويهم.
وحصلت سكاي نيوز على البيانات عبر “فلاش ميموري” بعد سرقتها من رئيس شرطة الأمن الداخلي في داعش، وهي وحدة عهد إليها حماية الأسرار الأساسية والمهمة للتنظيم.
وسرق هذه البيانات أحد أفراد داعش، كان ينتمي بالأصل إلى الجيش السوري الحر، ويطلق على نفسه اسم أبو حامد، الذي قال إن ما رآه داخل التنظيم دفعه إلى الرحيل عنه وفق ما جاء في تقرير نشرته “سكاي نيوز عربية الخميس 10 مارس 2016.
عدد المقالين التونسيين يصل إلى 7 آلاف
وبحسب معطيات تقارير إستخباراتية أجنبية، فإنّ عدد التونسيين الذين يقاتلون في صفوف “داعش” يصل إلى 7 آلاف شخص، كما تصف بعض التقارير تونس بكونها من أكثر المصدريين للإرهابيين.
وقد أكدت مصالح وزارة الداخلية التونسية موفى العام الماضي عودة أكثر من 600 تونسي من بؤر التوتر فيما قتل نحو 800 من بين 3000 ينتمون إلى جماعات إرهابية متطرفة في سوريا.