تونس- افريكان مانجر- وكالات
يتواصل منذ 20 جانفي الماضي تعطل نشاط كل منشآت ووحدات قطاع الفسفاط بما فى ذلك النشاط الإداري بمعتمديتي أم العرائس والرديف حيث تقوم مجموعات من المطالبين والمطالبات بفرص عمل باعتصامات فى مقرات ومنشآت إنتاج وبمقاطع استخراج الفسفاط التابعة لشركة فسفاط قفصة وأيضا على مستوى مسالك نقل الفسفاط سواء بواسطة الشاحنات أو خطوط السكة الحديدية.
وقال المدير العام للانتاج بشركة فسفاط قفصة ميلادي بوزيدي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الخميس 10 مارس 2016، إن شللا تاما يتواصل منذ أكثر من شهر ونصف بكل منشآت ووحدات إنتاج الفسفاط بالرديف وأم العرائس باستثناء مقطع المائدة الشمالية بمعتمدية أم العرائس حيث استنأفت منذ أيام عملية استخراج الفسفاط الخام من المقطع دون أن يسمح المعتصمون بنقله إلى المغسلة بغرض رسكلته ثم نقله إلى الحرفاء.
ولفت نفس المصدر الى أنه لم يتم منذ بداية العام الجاري وإلى حد الآن إنتاج سوى 23 ألف طن من الفسفاط التجاري بأم العرائس فى حين أن الهدف المنشود كان يرمى إلى انتاج 132 الف طن مضيفا أن معتمدية الرديف سجلت أيضا تراجعا حيث لم تتنج شركة فسفاط قفصة منذ بداية العام سوى 17 ألف طن بينما كانت هذه المؤسسة المختصة فى استخراج وإنتاج الفسفاط تروم انتاج 124 ألف طن.
ويوجد بمعتمديتي أم العرائس والرديف ثلاثة مقاطع لاستخراج الفسفاط الخام ووحدتان لانتاج الفسفاط التجاري.
المصدر (وات)