بلغ مجموع التحويلات الجملية للجالية التونسية بالخارج سنة 2007 قرابة 2206 مليون دينار منها ما يناهز 1700 مليون مليون دينار تحويلات مالية و 500 م.د تحويلات عينية. و تحتل هذه التحويلات المركز الرابع من مداخيل العملة و ذلك مقابل 2010 مليون دينار سنة 2006. و 1901 م.د سنة 2000.
كما يمثل حجم التحويلات تقريبا 5 % من الناتج المحلي الإجمالي و 23 % من الإدخار الوطني. و من جهة أخري ساهمت استثمارات الجالية التونسية في أرض الوطن في إنجاز ما يفوق 10300 مشروع خلال العشرينية الأخيرة ساهمت هذه المشاريع في بعث 44 ألف موطن شغل و قد بلغت قيمة الإنجازات لهذه المشاريع حوالي م.د.
و بالنظر إلي التوزيع القطاعي لمجمل هذه المشاريع المنجزة نجد قطاع الخدمات في أعلي الترتيب فقد استقطبت أكثر من 6600 مشروعا أي بنسبة 64 % من عدد المشاريع الجملية و يأتي فيما بعد قطاع الصناعة في المرتبة الثانية بـ 2700 مشروع ثم يليه قطاع الفلاحة بـ 986 مشروع. و يذكر أنه تم سن عديد الحوافز و الإجراءات التشجيعية للتونسيين المقيمين بالخارج قصد مساندتهم علي بعث المشاريع في تونس و إدماجهم في الاقتصاد الوطني.
ضغوطات علي مستوي تزويد مادة حديد البناء تعيش حاليا مادة حديد البناء ضغوطات عدة علي مستوي التزويد و ذلك نتيجة للارتفاع المتواصل للأسعار العالمية للعروق الفولاذية علي غرار بقية المواد الأخرى.
إذ شهدت أسعار العروق الفولاذية ارتفاعا متواصلا منذ شهر نوفمبر 2007 حيث بلغت مع موفي فيفري 2008 قرابة 740 دولار للطن مقابل 640 دولار في جانف 2008 و 510 دولار في شهر نوفمبر 2007 أي بزيادة تقدر بحوالي 45 % خلال الأربعة أشهر الأخيرة مقابل معدل في حدود 450 دولار للطن سنة 2006 و علي هذا الأساس تطورت الأسعار العالمية لحديد البناء بنفس النسق حيث ارتفعت من 585 دولار للطن الواحد في نوفمبر 2007 إلي 740 دولار في جانفي 2008 و 790 دولار في فيفري 2008 أي بزيادة 35 % خلال الأربعة أشهر الأخيرة مقابل معدل في حدود 530 دولار للطن خلال سنة 2006 و قد زادت عمليات التركيز و تكتلات الشركات العالمية العاملة في المجال من المنحي التصاعدي للأسعار العالمية للفولاذ.
و بالإضافة إلي الإرتفاع المتواصل للأسعار في الأسواق العالمية فقد سجل تقلص في المخزونان الإستراتجية العالمية لهذه المواد.