تونس- أفريكان مانجر
قال نزار عياد محامي رجل الأعمال كمال لطيف إن مجموعة من الاشخاص حاولت مساء اليوم اقتحام منزل كمال اللطيف في وقت أكدت فيه رابطة حماية الثورة أن هذه المجموعة اقتصرت على الاحتجاج فقط أمام بيت كمال لطيف في سيدي بوسعيد.
ووفق شهود عيان فقد أحاط 6 من من رجال الأمن البيت لحمايته وسط مغادرة المحتجين الذين اكتفوا بكتابة بعض الشعارات باللون الأحمر على السور الخلفي للمنزل.
وتراوح عدد هذه المجموعة المحسوبة على النهضة بين ال 100 و150 شخصا، الامن تصدي لها وتدخل فى الوقت المناسب، بحسب تصريحات المحامي نزار عياد لوسائل الإعلام، متهما لجان حماية الثورة بالوقوف وراء هذا الاقتحام وناعتا اياهم “بالعصابات الاجرامية التي عوضت الشعب فى العهد السابق”، وفق راديو “شمس أف أم”.
وأرجع نزار عياد سبب الاقتحام الى حملات التشويه التي يسوقها البعض ضد موكله حسب تعبيره لتأليب الرأى العام على اللطيف فى قضية مازالت طور القضاء.
وأكدت الرابطة الوطنية لحماية الثورة في صفحتها الوطنية مسؤوليتها عن عملية محاصرة منزل كمال لطيف التي انضمت إليها مجموعة تسمى “حركة النصرة الاسلامية” التي أعلنت على صفحتها الرسمية أنها ستنضم إلى تحركات شباب لجان حماية الثورة ورفعت شعار “لن نصمت حتى تنجح ثورتنا”.
وحسب تصريحات لمسؤول من لجان الثورة لـ”بناء نيوز” اليوم 2 ديسمبر 2012، نفّذ ما يُقارب سبعين شخصا من شباب حماية الثورة مساء أمس السبت غرة ديسمبر 2012 وقفة احتجاجيّة أمام منزل رجل الأعمال كمال لطيّف بضاحية سيدي بوسعيد وذلك دون اقتحامه، وفق رئيس لجنة رجال الثورة بالكرم عماد دغيج.
وقد ردد المحتجّون شعارات ضد كمال لطيف المتهم في قضية التآمر على أمن الدولة والذي باتت قضيته حديث الساعة منذ أن وقع تحجير السفر عليه منذ ما يقارب الشهر. وطالب المحتجون بإيقاف الرجل والتحقيق معه بعد أن رفض المثول أمام القضاء في مناسبتين بتهمة التآمر على أمن الدولة على إثر شكاية المحامي الشريف الجبالي ضدّه.
يذكر أن منزل اللطيف بضاحية سيدي بو سعيد كان تحت الحراسة وقد فر اثنان من الحراس أثناء قدوم المحتجّين الذين امتنعوا عن اقتحام المنزل خشية توظيفه ضدّهم وتأكيدا على سلمية التحرك حسب شهود عيان. علما أن منزل كمال لطيف يقع بسيدي بوسعيد من الضاحية الشمالية للعاصمة وهو لصيق منزل السفير الأمريكي، وفق نفس المصدر.
وكان تحرك المجموعة إثر الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الرابطة الوطنية لحماية الثورة اليوم السبت أمام المجلس التأسيسي للمطالبة بمحاسبة الفاسدين وإقصاء التجمعيين والتحقيق مع كمال لطيف الذي تجمعه شبكة علاقات واسعة مع عدد من الأمنيين والإعلاميين والسياسيين يُعتقد أنها تمنع عنه المساءلة القانونية والمتابعة ضدّه، حسب “بناء نيوز”.