أوردت جريدة “الصحافة ” أن المواطنين التونسيين، وخاصة سكان العاصمة، يتابعون انسحاب وحدات الجيش التي كانت منتشرة في التقاطعات الرئيسية وأمام المؤسسات الهامة.
وأشارت الى تواصل وحدات الجيش انسحبت منذ جويلية 2012من وسط العاصمة وبقيت على تواجد ملحوظ داخل البناية الضخمة للتجمع الدستوري الديمقراطي، في شارع محمد الخامس.
وأفادت الصحيفة أن سكان الضاحية الشمالية التي بها القصر الرئاسي، ومباني عدد من السفارات ومساكن دبلوماسيين، لاحظوا غياب الجيش بصمت، اذ انسحبت كل وحداته التي كانت متمركزة في شارع 5 ديسمبر بالكرم الغربي، وأمام معتمدية الكرم الشرقي، وأمام القباضة المالية بالكرم، إضافة إلى عدة نقاط بالمرسى وقرطاج.
وأكّدت الصحيفة أن هذا الانسحاب وان لم يفاجئ كثيرا المراقبين باعتبار الهدوء الذي تعرفه هذه المناطق، الا أنه أثار عديد التساؤلات، والحال أن الوضع الامني لم يزل هشا، ولايزال قابلا للانفلات في اية لحظة، خاصة وان مناطق مثل سيدي بوزيد والقصرين شهدت أحداثا خلال الأسبوع الفارط تؤكّد أن الوضع الأمني مازال هشا .