تونس- افريكان مانجر
أكد مدير مشروع توسيع المدخل الجنوبي للعاصمة في وزارة التجهيز و الإسكان سامي حسني أنّ الأشغال تسير بخطى حثيثة، مُشددا على أنّه مشروع نموذجي بإعتباره يضمن جميع الجوانب الفنية ويحترم الجانب البيئي والاجتماعي.
وأضاف في مقطع فيديو نشرته وزارة التجهيز في صفحتها الرسمية على الفايس بوك، أنّ مشروع توسيع المدخل الجنوبي للعاصمة يُعدّ من أضخم المشاريع الوطنية الجاري إنجازها حاليا، وتُناهز كلفته الجملية 370 مليون دينار، كما شدّد على ان الوزارة تحرص على إتمام الاشغال وفقا للمقاييس والمعايير العالمية.
ولفت الى ان الاشغال انطلقت بشكل رسمي منذ شهر مارس 2021 لتتواصل على امتداد 3 سنوات، مشيرا الى المشروع يتواجد في منطقة عمرانية وقد تم وضع خطة استراتيجية في تحويل حركة المرور مع تواصل الاشغال في نفس الوقت دون اغلاق الطرقات وتعطيل مصالح المواطنين.
ويقول المصد ذاته، إنّ المشروع الجديد سيحلّ إشكالية الاكتظاظ المروري الكبير، في مشهد يومي لا يكاد يتغير في الطريق السيارة للضاحية الجنوبية للعاصمة ويعطل السير العادي للسيارات، علما وان الطريق يُسجل عند وقت الذروة مرور نحو 150 الف عربة و5 آلاف شاحنة على ان يبلغ عدد السيارات نحو 220 الف عربة بحلول سنة 2042.
وسيتم توسيع المدخل الجنوبي للعاصمة على طول 11,5 كلم وذلك لجعله 4×2 ممرات موزعة على 5 أقساط كما سيتم انجاز محولات على طول 6 كلم، بحسب ما أكده سامي حسني، مشددا على ان المشروع الجديد هدفه حماية مستعملي الطريق وتحسين السيولة المرورية .
وسيربط هذا الطريق منطقة مستشفى الحروق البليغة ببن عروس بمداخل المروج ومدخل تونس العاصمة مرورا بمنطقة جبل جلود لتنتهي بشارع قنطرة الجمهورية بالعاصمة.
وإجمالا، فإنّ قيمة مشاريع الطرقات التي سيتمّ تنفيذها خلال سنة 2023 تقدر بـحوالي 3 مليار دينار، وفقا لمعطيات صادرة عن وزارة التجهيز.
ووفقا لذات المصدر، فإنّ من اسباب تعطل مشاريع في تونس هي نقص العنصر البشري والتعطيلات المتعلقة بالتسويات العقارية.
وتبعا لذلك، قررت الوزارة تصفية كل الاشكاليات العقارية قبل الانطلاق في أي مشروع عمومي وقبل اسدائها للمقاولين.