تونس- افريكان مانجر
ردّا على سؤال يتعلّق بما تمّ ترويجه بشان تعمد اغراق السفينة بخليج قابس للحصول على معلوم التأمين، قال وزير النقل ربيع المجيدي إنّ هذا سابق لأوانه وأنّ التحقيقات والمعاينات ستكشف ان تمّ اغراقها عمدا أم لا.
وأضاف في تصريح لموزاييك اليوم الاثنين، أنّ هذا الأمر يتطلّب تحقيقات فنية وأنّه يمكن الإستعانة بخبرات دولية في هذا المجال.
وأكّد المجيدي أنّه يجري تقصي المعلومات الخاصة بالسفينة من الأطراف المعنية ومنها ميناء الإنطلاق بدمياط وميناء الوجهة في مالطا.
وأشار إلى أنّ أفراد الطاقم “أمدونا بجملة من الوثائق التي كانت معهم باستثناء وثيقة واحدة قالوا انها بقيت على متن السفينة”، في إشارة إلى الوثيقة المتعلقة بمسار السفينة ونقطة انطلاقها وتوجهها.
وحول مدى صلوحية السفينة للإبحار، قال المجيدي، إنّ السلطة البحرية التابعة لها هي المخوّل لإعطاء التصريح بالإبحار من عدمه، مشيرا إلى أنّه يجري التثبت في هذه المسألة اضافة إلى هويتها في حصول أفراد طاقمها على الرخص الضرورية وأهليتهم للقيام بمثل هذه العملية.