توقع رئيس اتحاد المصارف العربية عدنان يوسف أن تشهد الاقتصادات الخليجية طفرات كبيرة خلال الأعوام الثلاثة من عام 2011 إلى عام 2013 بسبب السياسات الاقتصادية التي تمارسها الحكومات في ضخ الأموال إلى الأسواق كما أن مؤسسات القطاع الخاص الخليجية بدأت تضخ أموالها في مشاريع منتقاة في الأسواق الداخلية مما سوف يعزز نمو الاقتصادات الخليجية.
كما لم يستبعد ذات المصدر أن تكشف البنوك والمصارف العربية عن نمو بنسبة لا تقل عن15 في المائة في ميزانياتها المجمعة لعام 2010 قياسا بأرباحها عام 2009، في تصريح أدلي به مؤخرا لصحيفة “أخبار الخليج”. وتوقع أن تعلن أرباحا مجمعة بقيمة 35 مليار دولار وزيادة في مجموع ميزانياتها بنسبة 13 في المائة إلى حوالي 3.1 تريليون دولار لعام 2010 المنقضي. وأضاف أن ميزانيات البنوك الخليجية تشكل نحو ثلث ميزانيات المصارف العربية وتأتي البحرين في المرتبة الثانية بعد الإمارات حيث تبلغ الميزانية الموحدة للمؤسسات المالية والمصرفية 200 مليار دولار الأمر الذي سوف يمكنها من الاحتفاظ بمركزها المالي العالمي المتقدم