تونس-افريكان مانجر
أفاد عمر منصور وزير العدل أنّ تجربة تركيز أجهزة للهاتف القار بالسجن المدني بالمنستير تندرج ضمن سعي وزارة العدل لضمان تواصل السجين مع عائلته واحترام إنسانيته وضمان تواصله مع المجتمع، بما يعنيه ذلك من “أنسنة للسجون”.”.
وأوضح الوزير، في تصريح صحفي امس الخميس، أنّ تركيز منظومة الهاتف القار على مستوى السجن المدني بالمنستير هو أوّل تجربة نموذجية في تونس وستشمل سجون منوبة وبرج الرومي وستعمم على كامل السجون المدنية بالبلاد، مشيرا إلى أنّ وزارة العدل تدرس إمكانية دعم السجون “بالواب كام”.
وأكد أنّ مسألة تأهيل السجون من أولويات وزارة العدل، التي قال إنها حريصة على تطوير مجالات التكوين لفائدة الأشخاص الذين يقضون عقوبة السجن من الشباب لتشمل صيانة الحاسوب والهواتف الجوالة والإعلامية.
وأشار إلى أنّه دشن أول أمس في السجن المدني بالمهدية فضاء جديدا سيحتضن الأشخاص الذين يقضون عقوبة سجنية والذين سيتم تأهيلهم وتكوينهم ضمن برنامج تأهيل وتكوين يتوج بالحصول على شهائد في عدّة اختصاصات مع توفير الأنشطة الرياضية والثقافية لهم وذلك لحفظ كرامتهم وحمايتهم من العودة الى الانحراف.