تونس- افريكان مانجر
تعرض عدد من السياح الجزائريين إلى عمليات احتيال من قبل تجار العملة في تونس بسبب الضريبة الجديدة على الوافدين و التي أعلنت عنها السلطات التونسية دون تحديد موعد تطبيقها و العمل بها إلى حدّ الآن.
وأضاف صحيفة” الشروق” الجزائرية في عددها الصادر امس الجمعة 154 اوت 2014 أن عشرات العائلات الجزائرية تعرضت إلى عمليات احتيال من قبل سماسرة العملة وذلك من خلال بيعهم الدينار التونسي بأسعار تراوحت ما بين 85 و 90 دج .وقد قامت عديد العائلات بتحويل مبالغ تصل إلى 2 مليون سنتيم إلى الدينار التونسي لدفع الضريبة، ليتبين أنها لا تتعدى 3 دنانير تونسية للشخص الواحد والمعمول بها منذ سنوات عند تقدمهم من شبابيك الديوانة التونسية لإتمام إجراءات الخروج، وأن كل ما أثير بمركزي الطارف ما هو إلا عملية احتيال نفذها تجار العملة الذين استغلوا حسب مصادر أمنية جزائرية بالمركزين الحدودين بالطارف فرصة الإعلان عن الضريبة لنشر معاونين لهم بالمقاهي والمطاعم والمحلات التجارية بكل المدن الحدودية.