تونس- افريكان مانجر
ذكرت وزارة الداخلية في بلاغ لها أمس الأربعاء، أن حوالي 700 شخص تحولوا إلى مركز الأمن الوطني بالمظيلة من ولاية قفصة وقاموا برشق أعوانه بالحجارة في مرحلة أولى ثمّ حرقه بعد إنسحاب الوحدات الأمنية وذلك تجنبا للتصعيد.
وأفادت الوزارة في ذات البلاغ، أن مجموعة من الأشخاص حاولوا امس منع الحافلات التي تقل العملة إلى مواقع إنتاج الفسفاط بمعتمدية المظيلة من ولاية قفصة، على مستوى بلدية المكان، بتحريض من المسؤول عن الحافلات المذكورة، وذلك على الساعة الثانية بعد ظهر امس.
وبإعتبار الوحدات الأمنية مكلفة بمرافقة العملة للحيلولة دون منعهم من ذلك من قبل بعض المحتجين، فقد تولت جلب المسؤول المذكور إلى مركز الأمن للتحري معه، وتم إطلاق سراحه بعد ذلك لتهدئة الأوضاع ولكن ذلك لم يمنع عملية حرق المركز المذكور، وفقا لذات المصدر.