تونس – أفريكان مانجر
ادانت رئاسة الجمهورية بكل شدة الحادثة الاجرامية التي استهدف فاعلوها بالاعتداء والحرق ليلة امس 12 جانفي 2013 مقام الولي “سيدي بوسعيد” المعلم الثقافي والديني الذي يشكل جزءا من تراث بلادنا، وذلك في بلاغ صادر عنها إثر وقوع الحادثة.
واعتبرت رئاسة الجمهورية حسب نص البلاغ، هذه الجريمة ضربا للاستقرار في منطقة سيدي بو سعيد الآمنة. و شددت على عدم تمرير هذه الحادثة دون عقاب بما يضع حدا لهذا الاجرام المتكرر في حق مقامات الأولياء والزوايا ودور العبادة في بلادنا
وعبرت رئاسة الجمهورية عن تعاطفها الكامل مع اهالي “سيدي بوسعيد”، وتعهدت بالمساهمة في جهود اصلاح هذا المعلم واعادة تهيئته في صورته الاصلية.
وعبرت وزارة الثقافة في بيان لها عن استنكارها للاعتداء الإجرامي على التراث المادي والمعنوي لتونس.
كما استنكر وزير الثقافة مهدي مبروك خلال زيارته إلى مدينة سيدي بوسعيد لمعاينة الخسائر المادية التي لحقت بمقام سيدي بوسعيد.
وتحدث مهدي مبروك عن عمل إجرامي لحق بسيدي بوسعيد، وقال “من ارتكب هذه الجريمة لا يستحق أن يكون ابنا للثورة”.