تونس – أفريكان مانجر
أكد محامي رجل الأعمال كمال اللطيف الأستاذ نزار عياد في تصريح ل”شمس أف أم” أن منزل منوبه قد تمت محاصرته لمدة 4 ساعات من طرف الوحدات الأمنية وطالبوه بتسليم نفسه وأفاد بأن منوبه تعرض لمحاولة اختطاف من أمام منزله .
وأوضح الأستاذ نزار عياد أن محاولة الإيقاف التي تعرّض لها كمال اللطيف غير قانونية بما أن المحكمة لا تعمل يوم السبت ، وباعتبار أن قاضي التحقيق هو المعني بإصدار إنابة قضائية وأن النيابة العمومية لا يمكن أن تأذن بإيقاف شخص إلا في حالة تلبس. واتهم نزار عياد أعضاء لجنة حماية الثورة بالكرم بالوقوف وراء محاولة اختطاف منوبه بعد رواج فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي تمهل فيه هذه اللجان الحكومة يومين لايقاف كمال اللطيف ، ستتولى اللجان بعد هذه المهلة تنفيذ إيقاف كمال اللطيف واعتقاله بنفسها . وتهدد نفس اللجان بنصب المشانق في صورة ما إذا لم تقم بذلك الحكومة في أجل يومين.
وتعرّض منزل كمال اللطيف بضاحية بسيدي بوسعيد الى حصار في 1 /12 /2012 ، من قبل مجموعة تعد بين 100 و110 شخصا ، قيل وقتها انها تنتمي إلى لجان حماية الثورة وحاولت مداهمة المنزل للاعتداء عليه وإلحاق الضرر بعائلته ، وفق ما أفاد به اللطيف . و صوّر هؤلاء الأشخاص عملية حصار المنزل ومحاولة اقتحامه ونشروها في الحين في عدة صفحات في الموقع الاجتماعي.
وبالتوازي مع هذا الهجوم ، نشر ناشطون يقدمون أنفسهم على أنهم “رجال الثورة بالكرم” تهديدا واضحا ضد كمال اللطيف جاء فيه: “رجال الثورة بالكرم ومجموعة من الثوار الأحرار خرجوا الليلة(السبت 1 ديسمبر 2012 ) في مسيرة أمام منزل كمال اللطيّف لتبليغ الإنذار رقم واحد له وللحكومة، لا أحد فوق القانون. وعلى القضاء والحكومة أن تجلبه بالقوة أمام قاضي التحقيق، اليوم خرجنا سلميا ولم نقتحم المنزل وإن لم يستجيبوا لنا فغدا”.