كشف رئيس لجنة تصفية أملاك التجمع المنحل، مجاهد الفريضي في تصريح ل”أفريكان مانجر” أن حوالي 40 سيارة كانت على ملك التجمع لا تزال مفقودة الى حدّ اليوم،على الرغم من وجود معلومات تؤكد أنها لا تزال مستغلة من طرف بعض المسؤولين السابقين في التجمّع والذين كانوا يتمتعون بسيارات وظيفية.
وأضاف أنه تم يوم الجمعة الفارط، 04 جانفي 2013 ضبط سيارة من نوع “لاغونا” على ملك الحزب المذحل في شارع الحبيب بورقيبة في الوقت الذي لاذ فيه راكبها بالفرار ليتم حجز السيارة – والتي تقدر قيمتها بحوالي 20 الف دينار – من طرف أعوان الامن وبحضور وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية ، سليم بن حميدان ونقلها الى مستودع حجز تابع للدولة ، رفض محدّثنا الادلاء بأي تفاصيل حوله لأسباب أمنية صرفة.
ورجّح رئيس لجنة تصفية املاك التجمع ان يكون المشتبه فيه مسؤولا سابقا في التجمع المنحل وذلك في انتظار الاستعانة بخبير لفتح السيارة المذكورة وعدل منفّذ واتخاذ الاجراءات الضرورية لرفع البصمات و البحث في الوثائق للتعرّف على هوية من كان يستغلها.
و يذكر أنه جاء في وثيقة تحصلت عليها “أفريكان مانجر” بتاريخ 12-10-2012 أنه تم إلى حد ذلك الوقت تصفية 1898 عقارا كانت تحت تصرف حزب التجمع المنحل منها 646 عقارا مسجلة تعود ملكيتها له و 233 عقارا على ملك الدولة و 9 عقارات للأجانب و120 للبلدية و62 للخواص ،علما وأن 635 عقارا من جملة هذه العقارات لا تزال قيد البحث .
وفيما يتعلّق بمقرات الشُّعب التنسيقية التي كانت على ملك “التجمع”، فقد تم الشروع في تحديد ثمنها ليتم التفويت فيها عن طريق المزاد العلني مع استثناء بعض المحلات التي كانت تحت تصرّف الحزب المذكور ولكن سوّغت بموجب عقود الى بعض الاطراف الاخرى، حيث سيتم العمل على مراجعة وتجديد هذه العقود، حسب ما صرّح به رئيس لجنة تصفية أموال التجمع في مناسبة سابقة.
شادية هلالي