تونس-افريكان مانجر
اعتبر الخبير الامني علي الزرمديني، اكتشاف أشغال نفق في محيط إقامة السفير الفرنسي في المرسى لا يمكن أن يكون عملا عفويا بل وراءه مخطط قائم.
وأضاف الزرمديني، في تصريح لاكسبراس اف ام، اليوم الاربعاء، أنه لا يمكن لشخص واحد القيام بذلك دون احتياطات ودون مساندة طرف خارجي فسر له المعطيات والخطوات التي يجب إتباعها للقيام بمثل هذه المغامرة وذلك لأن المكان محصّن، وفق تعبيره.
وأشار الى أن الأبحاث ستكشف الأطراف التي مهدت وساعدت وأعطت الفكرة لهذا الشخص، مشددا على أن اكتشاف النفق يعد نجاحا أمنيا طالما أن الفعل لم يكتمل.
جدير بالذكر، فان وزارة الداخلية، أعلنت في بلاغ لها انه بناءً على معلومات وردت على المصالح الأمنيّة بخصوص وجود نشاط مشبوه بأحد المنازل بضاحية المرسى في محيط إقامة السّفير الفرنسي بتونس.
وبمزيد التحرّي، إتضح أن من بين الأشخاص المتردّدين على المنزل المذكور شخص معروف بالتطرّف، على الإثر تمّت مداهمة المنزل بعد التنسيق مع النيابة العموميّة واتضح وجود أشغال حفر نفق.
هذا وتمّ تعهيد مصالح الإدارة العامّة للحرس الوطني المكلفة بمكافحة الإرهاب لإجراء الأبحاث والمعينات والتساخير الفنية اللازمة بالتنسيق مع النيابة العموميّة.