قال خبير إفريقي في المؤتمر العالمي الإفريقي الخامس للأعمال في أديس أباباإن إفريقيا أفضل مكان للتجارة والإستثمار بالرغم من التأثيرات السلبية للأزمة الإقتصادية العالمية الحالية على مجالات التجارة والإستثمارات .والمساعدات الرسمية للتنمية والحوالات المالية
وأكد الخبير الإفريقي أن “الإندماج الإفريقي أصبح أمرا لا مفر منه في عصر العولمة الحالي”.0
وعقد المؤتمر العالمي الإفريقي للأعمال لأول مرة خلال هذا العام إجتماعا مع المنتدى الإستثماري للهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) تحت شعار “تحقيق النمو الإقتصادي في ظل التباطؤ العالمي” في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا في الفترة من 3 إلى 5 .مارس الجاري
وأكد الإجتماع أن القطاع الخاص هو أهم محرك لقيادة النمو .الإقتصادي والإندماج الإقليمي
وشدد الإجتماع الذي عقد في مقر اللجنة الإقتصادية لإفريقيا حيث أجرى القادة الأفارقة مناقشاتهم حول الإندماج الإفريقي في قمتهم الأخيرة على أنه يجب إيلاء إهتمام كبير للإندماج القاري .والإقليمي
وقال ممثل أثيوبي في الإجتماع في تصريح لوكالة بانا للصحافة “إتفقنا على أن القطاع الخاص يلعب دورا أساسيا في تسريع عملية الإندماج عبر المشاركة النشطة في القطاعات المهمة مثل الزراعة والصناعة والسياحة وتوفير الفرص الضخمة للتجارة والإستثمار”.0 وأتاح المؤتمر منتدى للخبراء تباحثوا فيه حول القضايا المهمة وخرجوا بتوصيات ودعوا الحكومات الإفريقية ومجتمع الأعمال .لوضع تنمية تقنية الإتصالات والمعلومات في الأجندة الوطنية
وأعرب المشاركون أيضا عن الحاجة لخلق قيمة مضافة للمنتجات الإفريقية وجعل معنى للإندماج الإقتصادي الإقليمي وتوفير الصوت القوي لإفريقيا في العالم الذي تسوده العولمة والمنافسة .الشديدة
وعقد المؤتمر العالمي الإفريقي للأعمال في السابق بدكار بالسنغال عام 4002 ثم في أكرا بغانا 5002 وباماكو في مالي عام .6002 وأروشا بتنزانيا في 7002
ونظمت المائدة المستديرة للأعمال الإفريقية والمائدة المستديرة للأعمال في خطة الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا (نيباد) ومجموعة الأعمال في نيباد وأثيوبيا وشركة “أي أم إي .المحدودة “التى تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها والمتخصصة في ترويج التجارة في الأسواق الناشئة مؤتمر هذا العام في .العاصمة الأثيوبية