يتوقع أن ترتفع أسعار المنتجات النفطية في نيجيريا إعتبارا من الأول من نوفمبر القادم وهو التاريخ الذي تم تحديده لإنطلاقة خطة .الحكومة لتحرير عملية شراء المنتجات النفطية وبيعها
وذكرت الحكومة الإتحادية التى تحملت تكلفة دعم بلغت إثنين تريليون نايرا خلال السنوات الأربع الماضية أنها لا تستطيع بعد الآن تحمل دعم أسعار الوقود الذي كان يهدف للمحافظة على الأسعار في مستويات مقدور .عليها في أكبر دولة منتجة للنفط في إفريقيا
وقال وزير المالية النيجيري منصور مختار إن الدعم الذي تم دفعه في 6002 شكل 05 في المائة من حجم إنفاق الحكومة على المشروعات (الإنفاق الرأسمالي) في .حين بلغ 04 في المائة من الإنفاق الرأسمالي في 7002
ونسبت الصحف النيجيرية الصادرة اليوم إلى أمينو بابا كوسا المسؤول في المؤسسة النيجيرية للنفط أن خطة تحرير قطاع الوقود يمكن أن تبدأ في أول نوفمبر وأن المؤسسة مستعدة لضمان توفر المنتجات النفطيات في .جميع أنحاء البلاد
وقالت الحكومة إن تحرير قطاع توزيع المنتجات النفطية سينهي الندرة المستمرة في الوقود وربما يقود .إلى أسعار رخيصة على المدى الطويل
وأشارت توقعات وسائل الإعلام إلى أن البنزين الذي يباع حاليا ب07 ناير (74 سنتا) للتر الواحد يمكن أن يزيد إلى 11ر49 نايرا (26 سنتا) في حين يمكن أن يباع الكيروسين ب52ر201 ناير (86 سنتا) للتر الواحد بينما تشير التوقعات إلى أن التحرير لن يؤثر في أسعار .الديزل
وتعتبر أسعار الوقود مسألة حساسة جدا في نيجيريا حيث يعتقد المواطنون أن وضع بلدهم كدولة منتجة للنفط يخول لهم الحصول على وقود رخيص وكذلك لأن أية زيادة .في أسعار الوقود تترجم إلى إرتفاع في تكلفة المعيشة
وحذرت إتحادات عمال النفط ومؤتمر العمال النيجيريين الحكومة من مغبة تحرير القطاع في الوقت الحالي وقالت إن التحرير سيكون قرارا إنتحاريا وهددت .بالدخول في إضراب عام
وتستورد نيجيريا معظم إحتياجاتها من المنتجات النفطية لأن مصافي تكرير النفط الأربع في البلاد معطلة .أو لا تعمل بطاقتها الكاملة