تونس-افريكان مانجر
تعليقا على بلاغ وزارتي الداخلية و الدفاع و الذي هدّدت فيه المؤسسة الأمنية و العسكرية بمقاضاة وسائل الإعلام التي تعمد إلى نشر معلومات وتفاصيل حول العمليات العسكرية والأمنية الجارية والمستقبلية في إطار مقاومة الإرهاب،أكد رئيس المنظمة التونسية لحماية الإعلاميين زياد الهاني ل”افريكان مانجر” اليوم الجمعة 24 جانفي 2014 أنّ أنّ الواجب المهني يفرض على الصحفي إخبار الرأي العام بما تصله من معلومات مُدّققة،قائلا إنّه إذا كان لرجل الأمن اعتباراته في التعاطي مع هذه المعلومة المتعلقة بالإرهابيين فإنّ للصحفي واجبا لا يفرض عليه الحجب بأي شكل من الأشكال إلا إذا رأى أنّ مصلحة البلاد تقتضي عدم الكشف بالمعلومة.
و إجمالا اعتبر مُحدّثنا أنّ الصحفي معني بأمن بلاده على نفس مستوى الجهات الأمنية و العسكرية،لأنّ الحفاظ على أمن التونسيين ليس مسؤولية الجهات الرسمية فحسب على حدّ قوله،بل هي مسؤولية عموم المواطنين و في مقدّمتهم الصحفيين باعتبارهم “قادة للرأي و مُشكلين له” حسب تعبيره.